''فودة'' بعد الإفراج عنه من الإمارات: انتمائي للإخوان يقتصر على جلسات القرآن

كتبت - سحر عزام:

أكد الصحفي أنس فودة، عقب الإفراج عنه من الإمارات أنه لم يتعرض لأي معاملة سيئة طوال فترة حبسه في إمارة أبو ظبي خلال فترة حبس تجاوزت الشهر، مشيرا إلى عودته لمصر بملابسه التي يرتديها بعد أن ترك كل شئ يملكه هناك في شقته بدبي.

وقال فودة في لقاء تلفزيوني ببرنامج ''رمضان بلدنا'' المذاع على قناة ''أون تي في''، مساء أمس الأحد: ''كنت في سجن أمن الدولة وكان يتم تغطية عيني خارج الزنزانة لكي لا أرى المكان، وبعد القبض علي سألني المحقق إذا كنت أنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، فأجبته بأنني عضو في جماعة الإخوان ووالدي عضو في جماعة الإخوان ولم أقدم استقالتي ولكني من عام 1995 لم أشارك في أي نشاط ديني أو تنظيمي لجماعة الإخوان، فأنا مكتفي بلقاء القرآن فقط والأمور الدينية''.

وأشار الصحفي أنس فودة إلى سؤاله في التحقيقات عن الرئيس السابق محمد مرسي والقيادي في الجماعة عصام العريان وشعوره بأنه يتم التحقيق معه في الإمارات نيابة عنهما، لافتا إلى رفضه العمل في وسائل إعلام تابعة لجماعة الإخوان المسلمين إيمانا منه بضرورة أن يكون الصحفي على يسار جميع السلطات.

وكشف فودة قيام مراد علي القيادي في جماعة الإخوان المسلمين بعرض مناصب إعلامية أثناء زيارة علي لدبي منذ فترة، ورفضه هذا العرض وعرضه لأسماء أخرى بديلة.