إعلان

وزير الخارجية يؤكد رفض مصر توجيه ضربة عسكرية أمريكية لدمشق

11:17 م السبت 31 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- سامي مجدي:

جدد السفير نبيل فهمي وزير الخارجية، رفض مصر توجيه ضربة عسكرية، من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ضد سوريا.

وقال السفير فهمي، في مقابلة ببرنامج جملة مفيدة، على فضائية أم بى سى مساء اليوم السبت، بعد دقائق من خطاب الرئيس الأمريكي، الذى أعلن فيه قراره بضرب سوريا، إن الساحة الأمريكية تحملت أعباء حرب العراق وأفغانستان، ولذلك عاد الرئيس باراك أوباما إلى الكونجرس؛ لتحصين نفسه بشأن قرار ضرب سوريا.

ورأى وزير الخارجية، أنه ليس هناك تباينًا كبيرًا في وجهات نظر حلفاء مصر في المنطقة بشأن توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا، مشيرًا إلى أن هذه اللحظة تسمح بالتباين بين الحلفاء ويجب احترام وجهات نظر الآخرين.

وأكد السفير نبيل فهمي وزير الخارجية، أن مصر ترفض استخدام القوة العسكرية ضد سوريا، إلا في حالة الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وهو تهديد السلم والأمن الدوليين، مضيفًا أنه لابد من الانتظار لتقارير لجنة التفتيش الكيميائي بشأن استخدام الأسلحة الكيميائية.

وحول السفيرة الأمريكية التي أنهت عملها في مصر، قال فهمي إن الحديث مع الجانب الأمريكي مستمر بشأن الاوضاع الإقليمية وبشأن الأمور في مصر، موضحًا أن العلاقة تسير في إطار الاحترام المتبادل.

وأكد فهمي، أن مصر ترفض التدخل في شأنها الداخلي، ونقوم بالتشاور والحديث مع الجانب الأمريكي في هذا الشأن، مشيرًا إلى أن القرار المصري بيد المصريين أنفسهم دون أي تدخل خارجي.

وشدد وزير الخارجية، على عدم موافقة مصر وقبلها لأي مساعدات تحت وصاية من أحد أو استخدمها كورقة ضغط على الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن المساعدات لا تمثل جوهر العلاقات بين الدول وبعضها البعض.

وحول العلاقات المصرية والفلسطينية واعتقال رئيس الجالية المصرية بغزة، قال إن زيارته إلى رام الله مؤخرًا كانت رسالة إلى السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أنه لم يتحدث عن قطاع غزة لأنه يمثل فصيل معين وتحدث عن الأحوال المعيشية لشعب غزة.

كما أكد فهمي، أن التجاوزات من قبل حماس تتكرر أكثر من مرة، وبالتالي فالتوتر قائم وهذا التوتر ربما يؤثر بشكل كبير على علاقات مصر مع حماس، مشيرًا إلى أن مصر متمسكة بغلق الانفاق لأن وجودها يؤثر على الاوضاع الأمنية المصرية.

وكشف السفير نبيل فهمي وزير الخارجية، أن الاسابيع المقبلة ستشهد تحركات ولقاءات غربية وأوروبية، طبقًا لخطة متكاملة للعمل في تلك الفترة الراهنة، موضحًا أن أول زيارته للسودان وجنوب السودان؛ من أجل البعد الاستراتيجي لمصر وهذا هو معيار الزيارات الخارجية في الآونة الراهنة.

وقال فهمي أن هناك اتهامات للخارجية بأنها غير جادة في التعامل مع شرح حقيقة الأوضاع في مصر بسرعة، وهذا غير حقيقي، موضحًا أن الخارجية تعمل بالليل والنهار وبمساعدة من شباب مصر في توضيح الصورة للخارج، وربما التغيير في الموقف الغربي خير دليل على ذلك.

وتحدث وزير الخارجية، مجددًا عن العلاقات المصرية التركية والقطرية، وقال إن الخارجية تراقب الأوضاع في قطر؛ لأن هناك تغيير في السلطة القطرية، ولم يتحدد بعد مواقفها الخارجية، مشيرًا إلى أن العلاقات المصرية التركية متوترة؛ نتيجة لمواقف رئيس الوزراء التركي وليس الشعب التركي ''ونحن قادرين على التعامل مع مثل هذه المواقف بما يتماشى مع مصالح مصر في المقام الاول''.

ووجه وزير الخارجية، رسالة في نهاية مقابلته إلى الشعب المصري مفادها، أن وزارة الخارجية ستحافظ على الثورة وتعمل على تحقيق مطالبها وطموحات الشعب المصري، مؤكدًا أن مصر تتحكم الآن فى قرارها ولن تسمح لأحد بأن يتدخل في شئونها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان