البرلمان الأوروبي يحمل الإخوان مسؤولية الأوضاع في مصر

بروكسل- (أ ش أ):

وجه رئيس لجنة الشئون الخارجية بالبرلمان الأوروبي، إليمار بروك، اتهامًا صريحًا لجماعة الإخوان المسلمين بأنهم يتحملون مسؤولية ما ألت اليه الأوضاع في مصر.

وقال بروك إن ''عهد الرئيس السابق محمد مرسي شهد انتشارا لمجموعات الإسلام الراديكالي، ورغم أن انتخاب مرسى جاء في إطار ديمقراطي إلا أنه اتخذ خلال فترة حكمه عددًا من الاجراءات غير الديمقراطية على الاطلاق''.

جاء ذلك في بيان صدر اليوم الخميس، عقب اجتماع مطول للجنة الشؤون الخارجية للبرلمان الاوروبي، اتهم خلاله بروك، مرسي بأنه لم يعمل على تلبية تطلعات الشعب المصري في تحسين ظروفهم المعيشية، إضافة لسعيه فرض دستور بدون استطلاع رأي القوى السياسية الأخرى، وبالرغم من معارضتها لهذا الدستور، وهو الأمر الذى دفع 22 مليون مصري للتوقيع على استمارات تمرد تمهيدا لعزله.

فى الوقت نفسه أدانت اللجنة في بيانها بهذا الخصوص كافة أشكال العنف والعمليات ''الإرهابية'' التي استهدفت رجال الشرطة في سيناء وكذلك العمليات ''الإرهابية'' المتمثلة في تدمير الكنائس واستهداف المسيحين والهجوم على المنشآت الحكومية والمتاحف، كما أدانت اللجنة أيضا الاستخدام غير متكافئ للقوة من قبل قوات الشرطة، على حد وصفها.

ودعا برلمانيون أوربيون مشاركون في الاجتماع، مجلس الاتحاد الاوروبي للقيام بدور فعال من أجل تذليل الصعوبات للتوصل لحل سياسي للأزمة في مصر، بحيث يكون حلا شاملا بقدر المستطاع لجميع القوى حتى يفضى في النهاية إلى انتخابات حرة ونزيهة، وإلى اصلاحات دستورية تحترم وتضمن حقوق كل مكونات الشعب المصري.