حزب التجمع يطالب بالتوحد من أجل صد العدوان عن سوريا

كتب - عمر الناغي:

أصدر حزب التجمع، اليوم الخميس، بيانًا أكد فيه رفضه للتدخل العسكري في الشأن السوري، مشددًا أن استهداف سوريا الوطن والشعب إنما هو عدوان مع سبق الإصرار والترصد.

وأضاف الجزب في بيانه "ليس من المستغرب أن ذات الأطراف الإقليمية والدولية التى ترتب لهذا العدوان هي ذات الأطراف المعادية لإرادة الشعب المصرى في 30 يونيو والداعمة في ذات الوقت لنفس التيار الهادف لهدم الدولة المصرية والذى يخوض الصراع فى سوريا بالوكالة. ويدعون كذبا أنهم يحاربونه فى أفغانستان وباكستان ومالي .. ولكنها أدوار وظيفية يتكشف سترها عندما تعجز عن تحقيق ما صنعت من أجله".

وأكد التجمع أنه مع حق الشعب السوري فى اختياره السياسي وضد العدوان الحادث الآن ومنذ فترة على سوريا وما هو مستهدف ارتكابه أيضاً لأنه يعد عدواناً على الشرعية الدولية وانتهاك السيادة الوطنية للدول ويحمل معه كل أنواع الشر لشعوب الشرق الأوسط عامة والشعب العربى خاصة بما يترتب عنه من تداعيات، على حد وصف البيان.

وأبدى الحزب رفضه لما أسماه بانفراد الولايات المتحدة الأمريكية وكافة الأطراف الإقليمية الدولية بإدارة شؤون العالم وذلك فى ضوء التجارب المريرة التى مازال الجسد العربي يعانى من أثارها فى العراق وليبيا، مشيرا الى أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لتوصيل رسالة إلى شعوب ودول المنطقة أن من يخرج عن عصا الطاعة سوف يكون مصيره ما وصل إليه العراق وليبيا وسوريا الهدف القريب .

وأهاب التجمع بالقوى الوطنية والقومية العربية بتجاوز خلافاتها والتوحد حول السبل التى شأنها إجهاض العدوان على سوريا، مطالبًا القوى الوطنية المصرية بالتصدى للعدوان، لأن العدوان على سوريا هو عدوان على مصر، على حد قول البيان.

ولفت التجمع إلى أن العدوان المستهدف ارتكابه وتنفيذه ضد سوريا إنما هو إرادة غربية لحسم الصراع فى سوريا لحساب التيارات والتنظيمات الإرهابية المتسترة بالدين والدين منها براء وأنه عدواناً على مصر ويشكل خطراً على أمنها القومى . ويجب أن تتوحد الصفوف لمواجهة المؤامرات التى تحاك تجاه شعوبنا وللأسف بمشاركة البعض من أبناء جلدتنا.