جميلة إسماعيل: يظل بيننا وبين البرادعي احترام لشخصه رغم الاختلاف السياسي

كتبت - سحر عزام:

أكدت جميلة إسماعيل الإعلامية وأمين التنظيم بحزب الدستور أن قرار الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك لا يعني فشل وانتهاء ثورة 25 يناير، لافتة إلى أن الثورة لم تقم من أجل حبس مبارك وإنما من أجل مجموعة من المبادئ والأهداف.

وقالت اسماعيل في لقاء تلفزيوني بقناة ''سي بي سي'' مساء أمس الأحد :''علمنا بخبر استقالة البرادعي من وسائل الإعلام، وعندما قبل البرادعي هذا المنصب جمد عضويته في حزب الدستور وكان بعض الشباب في حزب الدستور رافضين توليه لهذا المنصب لكي يظل أيقونة ورمز ولكن شجعنا هذا القرار بعد ذلك لمصلحة مصر، وفي النهاية يبقى بينا وبين البرادعي اختلاف مع موقعه السياسي واحترام لشخصه''.

وأوضحت أمين التنظيم بحزب الدستور أن ما تردد عن استقالات جماعية بحزب الدستور أمر عار من الصحة من موقع إخباري شهير على حد قولها، لافتة لاتخاذ الحزب إجراءات قانونية ضد هذا الموقع بعد تعرض أعضاء الحزب لإرهاب معنوي واتهامات في الشارع بالتخوين والطابور الخامس.

وأكدت جميلة إسماعيل أن الإعلاميين الآن بعد 30 يونيو في محنة وأصعب وأقصى الظروف بسبب حالة التربص والإرهاب المعنوي التي يتعرضون لها وتحميلهم مواقف القنوات التي يعملون فيها وزملائهم من الإعلاميين.