إعلان

بالصور - الإنقاذ: الشعب يخوض أهم المعارك مع تنظيم ''الإخوان الإرهابي المسلح''

05:30 م الإثنين 19 أغسطس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمد سعيد:
تصوير - مصطفى الشيمي:

قالت جبهة الإنقاذ، إن المصريون ومؤسسات دولتهم يخوضون هذه الأيام، واحدة من أهم المعارك في تاريخ نضالهم الوطني الديمقراطي، وهم يواجهون حرباً أعلنها تنظيم ''الإخوان الإرهابي المسلح''، الذي خلع اقنعته وأعلن الحرب على الدولة المدنية المصرية وضد إرادة ملايين المصريين الذين خرجوا في 30 يونيو لإسقاط نظامهم الفاشي الفاشل.

وأعربت الجبهة، في بيان لها، ألقاه عزازي علي عزازي، القيادي بالتيار الشعبي، في المؤتمر الصحفي، الذي عُقد في حزب المصريين الأحرار، عقب اجتماع للجبهة، عن ثقتها الكاملة في قدرة الشعب المصري ومؤسسات دولته على إلحاق الهزيمة بإرهاب ''الإخوان'' وحلفائهم من جماعات العنف المحلية والعالمية.

وأكدت الجبهة، أن ''الهجمة الإرهابية الإجرامية التي أسفرت عن استشهاد 25 مجنداً في شمال سيناء هى جزء من الحرب المعلنة علي الشعب ومؤسسات دولته في كل أنحاء مصر''.

وأضافت أن الصراع فى مصر الآن ليس بين طرفين أو تيارين، بل بين الشعب بمختلف مكوناته ومؤسسات دولته والإرهاب الذي يقتل ويخرب ويحرق وفقاً لخطة تستهدف تدمير الدولة عبر اقتحام أقسام الشرطة والمؤسسات العامة والكنائس والمحاكم والمستشفيات وغيرها.

وشدد الجبهة على ضرورة توحد الشعب مع جيشه وشرطته، ومختلف مؤسسات دولته ضد الإرهاب، فلم يكن المصريون موحدين في أي وقت مضي مثلما هم الآن في مواجهة هذا الإرهاب من أجل تحقيق ثورتهم.

وأشارت الجبهة، إلى أنها تقف مع شعبها، مثلما فعلت منذ تأسيسها وتساند الدور التاريخي لجيشه وشرطته فى مواجهة الإرهاب وإزالة آخر عائق أمام تحقيق أهداف ثورتي 25 يناير و30 يونيو، الشعبيتين اللتين عبرتا أصدق تعبير عن الشرعية الحقيقية وجسدتا مبدأ أن الشعب هو صاحب السيادة ومصدر السلطات.

وقدمت الجبهة، بالتحية لقوات الشرطة ومساندة الجيش لها، في الأداء المهني الرفيع خلال الأحداث الأخيرة، مطالبةً بتخليد شهداء الشرطة والجيش الذين ضحوا بأرواحهم من أجل حماية الشعب المصري.

وأدانت الجبهة، ما وصفته بـ''المعايير المزدوجة'' لبعض الدول الغربية التى تقدم غطاءً دولياً للإرهاب، ويعيد بعضها انتاج تجارب تربية الوحوش الإرهابية التي لا تلبث أن تنقض عليها، لا تغنى عن التحرك لتحقيق توازن مفقود فى السياسة الخارجية المصرية. بما في ذلك إمكانية تنويع مصادر السلاح.

كما أنها لا تحول فى الوقت نفسه دون التواصل مع شعوب هذه الدول وتذكيرها بالمبادىء الديمقراطية الأصيلة التى ناضل الشعب المصرى طويلاً من أجلها والتى يقف ارهاب جماعة ''الاخوان'' اليوم عائقاً أمام تحقيقها.

ولفت الجبهة، إلى أن الشعب المصري لن يقايض على إرادته الحرة وسيادة دولته، ولن يقبل تدخلاً دولياً، ولن يخضع لمن يظنون أن مساعداتهم يمكن أن تكون سلاحاً يمنعه من حقه الطبيعي في استقلال قراره الوطني وتقرير مستقبله.

وأكدت الجبهة، أن الشعب المصري لن ينس الموقف الذي اتخذته المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحة - بصفة خاصة - وكذلك الكويت والأردن والبحرين وغيرها من الدول العربية الشقيقة التي تدعم نضاله ضد إرهاب يهدد المنطقة ويمثل خطراً على الإنسانية وكل القيم النبيلة في عالمنا.

واختتم عزازي، بيان الجبهة، قائلاً: ''إننا ماضون في إتمام انتقال وطننا في طريق التحول الديمقراطي وفق خارطة الطريق بما يتيح للشعب المصري تقرير مصيره وانتخاب ممثليه الحقيقيين عبر صناديق انتخابات حرة ونزيهة وشفافة''.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان