''مصر الحرية'' يطالب بالتحقيق في أحداث طريق النصر والقائد إبراهيم

كتب- محمد سعيد:

طالب حزب مصر الحرية، بفتح تحقيق شامل لمعرفة ملابسات أحداث طريق النصر بالقاهرة التي يتضح من الظواهر الأولية أن هناك استخدام مفرط للقوة من جانب الشرطة.

وشدد الحزب، في بيان له، السبت، على ضرورة تحديد المسؤولين عن هذه الأحداث، وأن يتم محاسبة كل المسؤولين عنها، محذرًا من أن ما تعلنه وزارة الداخلية عن نية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة بالقوة، هو أمر شديد الخطورة وسوف يؤدي إلى ازهاق العديد من الأرواح.

وذكّر الحزب، الحكومة والقائمين على شؤون البلاد حاليا - ومنهم من كان في الصفوف الأولى للثورة - أن غياب المساءلة والمحاسبة والشفافية طوال الفترة التي أعقبت ٢٥ يناير كان سببا رئيسا لفشل الدولة في إدارة الأزمات مما أدى إلى تصاعد الاحتقان المجتمعي والسياسي معا.

وطالب الحزب، الحكومة إذا أرادت أن تنجح، أن تلتزم بتلك المبادئ الثلاث وأن ترتكن إلى الحلول السياسية وإعمال سيادة القانون على الجميع دون استثناء، ومن دون الإفراط في استخدام الحل الأمني لإخماد الأزمات لحظيا؛ لأنها لا تتسبب إلا في تفاقم الأزمات، فلا مجال لتكرار أخطاء الماضي.

وفي نفس السياق، أدان الحزب، أحداث جامع القائد إبراهيم بالإسكندرية، أمس الجمعة، والتي قام فيها عدد من المنتمين لجماعة الاخوان بتعذيب عدد من المتظاهرين داخل مسجد القائد إبراهيم وإطلاق النار عشوائيا من داخله مما أدى إلى مقتل وإصابة الكثيرين.

وطالب الحزب، بالتعامل بالقانون وبحزم مع كل من يحمل السلاح أو يقطع الطرق أو يروع الأمنين.