مصدر أمني: وزير الداخلية لم يحضر اجتماع مجلس الوزراء لـ''استقالة الحكومة''
كتب- محمد مهدي:
قال مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية، إن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية، لم يذهب إلى اجتماع مجلس الوزراء الأخير، لأن الوزارة ستتقدم باستقالتها إلى رئيس الجمهورية.
وأضاف المصدر الأمني، في تصريحات لـ''مصراوي''، الثلاثاء، أن المعلومات التي وصلت لوزارة الداخلية، أن بعد استقالة الدكتور هشام قنديل المحتملة من منصبه، سيتم تشكيل وزارة تسيير أعمال، لحين تشكيل وزارة جديدة.
وقال مصدر أمني رفيع المستوي بوزارة الداخلية، إن وزارة الداخلية، والقوات المسلحة كيان واحد، وهناك تنسيق كامل بشكل لحظي بين اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والفريق عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، في الأحداث التي تشهدها البلاد.
وأضاف المصدر الأمني، في تصريحات لـ''مصراوي''، الثلاثاء، أن البيان الصادر عن وزارة الداخلية خرج للتأكيد عن تضامنه الكامل مع بيان القوات المسلحة، للإشارة إلى وجود هذا التنسيق.
كانت وزارة الداخلية قد أصدرت بيانا تؤكد فيه أنها لن تخذل الشعب المصري، وتُعلن تضامنها الكامل مع بيان القوات المسلحة، حرصاً على الأمن القومي.
وقالت الوزارة في بيانها نصاً: ''إيماناً بالدور الوطني لجهاز الشرطة في ظل المرحلة الدقيقة التي تمر بها البلاد، فإن الشرطة المصرية تؤكد أنها لم ولن تخذل الشعب المصري العظيم ، الذي خرجت حشوده لتعبر عن رأيها بطريقة أبهرت العالم أجمع.
وتابع البيان: ''يجدد جهاز الشرطة تعهده أمام الشعب المصري بالالتزام التام بالمهام المنوطة به في حماية المواطنين والمنشآت الحيوية للبلاد، وضمان سلامة المتظاهرين، مؤكداً أن الشرطة هي شرطة الشعب ، وتقف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية، ولا تنحاز لفصيل على حساب آخر''.
وأضاف البيان: ''يُعلن جهاز الشرطة تضامنه الكامل مع بيان القوات المسلحة حرصاً على الأمن القومي ومصالح مصر العليا وشعبها العظيم ، في هذه المرحلة الفاصلة من عمر الوطن.. عاشت مصر حرة وحفظ الله شعبها العظيم''.
فيديو قد يعجبك: