لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الشرعية للحقوق والإصلاح تستنكر الاعتداء على المساجد.. وتطالب بإعادة مرسي

11:16 ص الخميس 18 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود الطباخ:

استنكرت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح - ما وصفته - بالاعتداء على المساجد من قبل ''قادة الانقلاب العسكري''، مطالبةً مؤيدي الرئيس السابق، محمد مرسي، الاستمرار في التظاهر السملي لإعادة "الشرعية".

وقالت الهيئة، في بيان لها، صباح الخميس، "الانقلاب الذى حدث فى مصر وأقصى رئيسها المنتخب، وعطَّل دستورها الذى اختاره الشعب إنما يجر البلاد إلى نفق مظلم من الفتن، ويعيدها إلى عصور القهر والاستبداد، ونستنكر بشدة ما يحدث من حصار للمساجد، وانتهاك لحرمة بيوت الله، والاعتداء على الآمنين فيها والمصلين، وتؤكد أن هذه ثمرة من ثمار هذا الانقلاب العسكري" - على حد قولهم.

وأشارت الهيئة، إلى أن الاحتجاج والتظاهر السلميين حق لإعادة شرعية مرسي، قائلةً: "لابد من إزالة آثار الانقلاب العسكري الذي أعاد البلاد إلى الوراء أكثر من ستين سنة، وعدم الاعتداء على المتظاهرين السلميين بواسطة البلطجية والمأجورين تحت سمع وبصر بل بمشاركة رجال الشرطة، ونحمِّل قادة الانقلاب مسئولية الدماء التي أريقت، والأرواح التي أزهقت وهى ساجدة لله تعالى فى صلاة الفجر أمام الحرس الجمهوري وفى صلاة التراويح فى ميدان رمسيس" - بحسب البيان.

واختتمت الهيئة بيانها بالدعوة لمساندة المتظاهرين والمعتصمين من أنصار الرئيس السابق، مرسي واحترام الإرادة الشعبية التي أفرزتها ثورة 25 يناير.

وكانت مجموعة من أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، قد حاصرت مسجد فاطمة الزهراء، الذي يقع بالقرب من شارع الطيران في مدينة نصر، مساء أمس الاول الثلاثاء.

وقام بعضهم بتوزيع منشورات مؤيدة للرئيس السابق، في حين اقتحم عدد منهم المسجد وأوقفوا شعائر صلاة التراويح، وحاصر آخرون المسجد بالمطاوي والأسلحة البيضاء مما أثار فزع الأهالي.

وتتدخل بعد ذلك المصلون لتهدئة الوضع وأقنعوا المؤيدون من تمكين الإمام من استكمال الصلاة، فاستجاب بعضهم ورحلوا، مع استمرار البعض الآخر في توزيع المنشورات المطالبة بعودة مرسي إلى منصبه كرئيس للجمهورية.

فيديو قد يعجبك: