لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

مصر ترفض مجددا تدخل تركيا في شؤونها الداخلية

03:55 م الثلاثاء 16 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب – سامي مجدي:

أكدت مصر مجددا الاربعاء رفضها التصريحات الصادرة من مسؤولين أتراك حول الأحداث الجارية، معتبرة ذلك تدخلا مرفوضا في الشأن الداخلي المصري.

وقال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت، ان تصريحات المسؤولين الأتراك غير مناسبة وتعتبر تدخلا في شأن داخلي مصري.

وأضاف في مؤتمر صحفي، الثلاثاء، أن مصر لم تتدخل في احتجاجات ميدان تقسيم ضد الحكومة التركية، مشيرا إلى ان على أنقرة ان تحترم إرادة الشعب المصري الذي خرج بالملايين يوم 30 يونيو.

أوقفت الشرطة التركية 30 شخصاً بمداهمات في اسطنبول، لارتباطهم باحتجاجات منتزه جيزي.

وقال المسلماني ان إلى تركيا أن تنتبه إلى أنها تتحدث عن دولة كبيرة.

من جهتها، أعربت وزارة الخارجية عن استياءها الشديد من تكرار التصريحات التركية.

وقال المتحدث باسم الخارجية بدر عبد العاطي، إن هذه التصريحات إلى جانب أنها تمثل تدخلاً صريحاً في الشأن المصري فإنها أيضاً تنم عن عدم إدراك أو إلمام دقيق بحقيقة التطورات على أرض الواقع في البلاد.

وأضاف فب يبان له الثلاثاء إن التصريحات التركية تمثل تحدياً لإرادة الشعب الذي خرج بالملايين للشارع للمطالبة بحقوقه المشروعة.

ودعا المتحدث المسئولين الأتراك بأن يجعلوا العلاقات التاريخية والمصالح المشتركة بين البلدين فوق الاعتبارات الداخلية والمصالح الحزبية الضيقة.

وأشار المتحدث إلى مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول استناداً إلى ميثاق الأمم المتحدة ومبدأ المعاملة بالمثل، والذي طالما راعته مصر في تعاملها مع الشأن التركي.

وكان رئيس الحكومة التركية رجب طيب أردوغان قد قال قبل عدة أيام خلال كلمته بعد الإفطار الذي نظمته جمعية رجال الأعمال المستقلين (موسياد)، بمدينة اسطنبول، أن ما حدث في مصر سيكون سببا في الكثير من التعقيدات.

وأضاف أردوغان ''هل يعقل أن يتبع كل تجمع في أي ميدان، انقلاب عسكري، ما ظهر في ميدان التحرير لا يبرر الانقلاب العسكري، لو لم يكن الانقلاب ضد مرسي وكان ضد الإدارة الحالية بشرط أن تكون منتخبة لوقفنا ضده أيضاً دون أدنى شك''.

واعتبرت مصر هذه التصريحات تدخلا في شؤونها الداخلية، واستدعت الخارجية المصرية سفير أنقرة في القاهرة، وأبلغته احتجاجها.

وشهدت تركيا احتجاجات واسعة على خلفية هدم منتزه ''جيزي''، وأدانت الكثير من المنظمات والجماعات الحقوقية تعامل الشرطة مع المحتجين.

وذكرت صحيفة ''حريت'' التركية، أن ''فرق مكافحة الإرهاب، التابعة لشرطة اسطنبول، بدأت في وقت مبكر من صباح اليوم بمداهمة أكثر من 100 عنوان بينها بعض مهاجع الطلاب، واعتقلت 30 شخصاً على الأقل بينهم أولجو أوزديمير، رئيس اتحاد الشباب التركي في اسطنبول وأعضاء من الإتحاد''.

فيديو قد يعجبك: