إعلان

''دماء على أرض الفيروز''.. تفاصيل ليلة الهجوم على سيناء

10:31 ص الإثنين 15 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - الصاوي حبيب وأشرف سويلم:

شهدت سيناء في الساعات الماضية أحداثًا دامية في تتابع يدل على قصد الجماعات الجهادية التي ترغب في زعزعة الأمن في ربوع أرض الفيروز، فقد عمدت تلك الجماعات إلى التصعيد المدروس على مدار أيام، منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي.

في الساعات الأولى لصباح الاثنين خضبت دماء مجموعة من عمال مصنع ''إسمنت سيناء'' رمال العريش، وقالت مصادر أمنية إن الحافلة التي كانت تحمل 30 فردًا هم عمال الوردية الثالثة لمصنع إسمنت سيناء، تم تفجيرها بقذيفة ''آر بي جي'' قصدت مدرعة للجيش المصري، كانت ضمن تأمين الحافلة، ولكن الجناة طاشت قذيفتهم لتصيب الـ''أتوبيس'' لتسقط ثلاثة قتلى (حسب التقارير المبدأية) وتتناثر أشلاء البعض على الرمال. فأكد شهود العيان أن من بين السبعة عشر مصابًا الذين نقلوا إلى المستشفيات من بترت أعضاءه جراء الانفجار، فضلا عن أن الثلاثة قتلى لم يجدوا منهم غير جثتين فقط، أما الثالث فلم يجدوا غير رأسه.

وفيما انشغلت سيناء أمنيًا وإعلاميًا بالحادث قامت الجماعات الجهادية بتفجير مقر قسم شرطة القسيمة (تحت الإنشاء) بوسط سيناء بعد الحادث الأول بأقل من ساعة، وأسقطت تلك العملية قتيلًا يدعى سليم سالم مضعان '' 17 سنة'' من أهالي المنطقة، وتركت طفلًا 12 عامًا مصابًا نقل إلى مستشفى العريش العام.

وأوضح مصدر أمني، بأن المسلحين قاموا بوضع عبوات ناسفة أسفل جدران قسم شرطة القسيمة بوسط سيناء، بعد أن انتهت وزارة الداخلية من إنشاء مقر القسم متوقفًا على بدء تشغيله قريبًا إلَّا أنَّ الجماعات المسلحة فجرته بعبوات ناسفة كرسالة موجهة إلى الجيش والشرطة بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي.

ومن جانبها أعلنت القوات المسلحة حالة الاستنفار القصوى، وأغلقت كافة مداخل ومخارج سيناء، ونشرت عشرات الدوريات من الشرطة العسكرية للقبض على منفذي عملية تفجير أوتوبيس عمال مصنع إسمنت العريش.

وقالت المصادر أن طائرات الجيش المزودة بأجهزة الرؤية الليلية بدأت في التحليق بعد الحادث بدقائق للكشف عن الجناة.

وكانت قد وقعت اشتباكات عنيفة بين مهربي الأفارقة وجنود الأمن المركزي عند العلامة الحدودية 25، الفاصلة بين مصر وإسرائيل شمال منفذ العوجة بوسط سيناء.

وأكد مصدر أمني أن اشتباكات عنيفة وقعت خلال عملية تهريب أفارقة إلى داخل إسرائيل.

ووسط حالة الاستنكار التي انتابت المجتمع المصري، قررت جماعة الإخوان أن تكون صاحبة أسرع رد فعل على الأحداث، فأعلن الدكتور عصام العريان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك''، أن رأي جماعة الإخوان يتلخص في أن أحداث العنف ضد المدنيين وضد الشرطة والجيش في سيناء هي أعمال مخابراتية مقصودة لتشويه سلمية اﻻحتجاجات الثورية، وأكد على كلامه المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد بأن ''الإخوان'' ترى ضلوع المخابرات في تفجيرات سيناء لتدعيم فكرة ، ما سماه بـ''الانقلاب العسكري'' على حد قوله.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان