إعلان

''رفض الانقلاب العسكري''.. حملة تنطلق من رابعة العدوية

03:16 م السبت 13 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- علياء أبوشهبة:

''رفض الانقلاب العسكري''، هذا هو اسم الحملة التي أعلنت عن إنشاءها على منصة اعتصام رابعة العدوية أمس الجمعة، وبدأت نشاطها الإلكتروني منذ ثلاثة أيام، ونجحت في جمع 210 ألف توقيع على استمارتها، والتي تدعوا إلى رفض عزل الرئيس محمد مرسى بالانقلاب العسكري.

أحد مؤسسي الحملة الذي رفض ذكر اسمه، قال لـ''مصراوي''، إن مؤسسي الحملة هم من شباب لا ينتمون لأي تيار سياسي و منهم المسيحيون و العلمانيون، والذين يجمعهم هدف واحد و هو رفض الحكم العسكري لمصر، وهي فكرة لا ترتبط فقط بتيار الإخوان المسلمين و الذين وصفهم بأنهم فصيل سياسي مؤثر في المجتمع لا يمكن تجاهله.

وأضاف بأن أعداد كبيرة من الشعب المصري ممن لم ينزلوا إلى الشارع للتظاهر رافضين لفكرة الانقلاب والذي يعتبر غير شرعي.

كما أوضح أحد مؤسسي حملة ''رفض''، و الذي يعمل مصمم مواقع إلكترونية أن الحملة غير ممولة من أي جهة و لا حزب و لا تيار سياسي، وأن وجوده على منصة رابعة العدوية لا يعنى ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين، والذين لا يعيب الحملة مشاركتهم فيها.

وذكر أنه كان واحدا من الموقعين على استمارة حملة تمرد، وكان هدفه منها هو إجراء انتخابات رئاسية مبكرة و الاستفتاء على بقاء الرئيس محمد مرسى في منصبه حتى تتم الانتخابات، وهو الحل الذى كان من الممكن أن يحفظ دماء 160 مصري ماتوا خلال الأحداث.

أضاف أن الحملة تهدف لرفض الذل و المهانة تحت حكم العسكر الذين فشلو خلال المرحلة الانتقالية، وعانى منهم الشعب المصري طوال 60 عاما، ومازالوا يسرقون الثورة، وهو ما يرفضه شباب الحملة.

بدأت الحملة نشاطها في 9 محافظات من خلال منسقين تطوعوا للتعاون مع الحملة من خلال صفحتها على موقع فيس بوك، والتي إنضم لها 18 ألف شخص، وأسست الحملة موقعا إلكترونيا تابعا لها يضم قسم لجمع التوقيعات، وبه خانة لوضع الرقم القومي و باقي البيانات منها الاسم و رقم المحمول و المحافظة و البريد الإلكتروني.

يوسف شريف، أحد منسقي حملة رفض في مدينة قباء، قال لمصراوي إنه رافض للانقلاب العسكري الذى أنهى مفهوم مدنية الدولة و قضى على إرادة ملايين المصريين الذين نزلوا إلى الصندوق للانتخاب.

كما أشار إلى أنه لا يتخوف من أي هجوم عليه، موضحا أن هذه هي طبيعة الديموقراطية، وأضاف بأن حكم العسكر يعيد إلينا حملات الاعتقالات التي كانت تحدث في فترة حكم الرئيس السابق حسنى مبارك، كما أنه يرى ثورة 30 يونيو تحركت بقوة الفلول، ودعمها البلطجية التابعين للنظام السابق.

كما أوضح يوسف شريف، الطالب الثانوي، أنه لا ينتمى لأي تيار سياسي، معربا عن رؤيته بأن الرئيس محمد مرسى لم يحصل على الفرصة الكافية للبقاء في الحكم حتى يتم الانقلاب عليه.

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان