إعلان

العريان: لن يحدث عصيان مدني أو إنقلاب عسكري كما يريد الفاشلون

09:03 ص الإثنين 01 يوليو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سحر عزام:

أكد الدكتور عصام العريان نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، أن مظاهرات الأمس أثبتت قوة التيارات الإسلامية واستعادة قدرتها على حشد الملايين بفضل وضوح موقفها من الديمقراطية واحترام إرادة الشعب على حد قوله، لافتا إلى أن المظاهرات المناهضة للرئيس مرسي تشكلت بالأساس من تحالف رجال أعمال سابقين في الحزب الوطني وضباط أمن دولة سابقين وجموع غاضبة من المواطنين - حسب قوله.

وقال العريان عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'': '' الحمد لله وحده، وله الفضل والمنة. مصر الكنانة حفظها الله بعنايته، ورد كيد البلطجية إلى نحورهم. لم تقع حرب أهلية كما روج الكاذبون. ولن يحدث عصيان مدني كما يتمنى الواهمون. ولن يكون هناك انقلاب عسكري كما يريد الفاشلون. سيتحد المصريون جميعا للخروج من حالة الاحتقان الشديدة، وسيعلم كل المحتشدون فى كل الميادين بكل المحافظات أنه ليس هناك بديل عن حوار حر غير مشروط للتفاهم حول الانتخابات البرلمانية القادمة'' .

وتابع نائب رئيس حزب الحرية والعالة: ''أهم ما أثبتته الحشود المتقابلة هو أن هناك قوة تستطيع الحشد فى مواجهة التيارات الإسلامية، هذه القوة الشعبية أعادت تنظيم نفسها وهى تحالف واسع من رجال اعمال وأعضاء سابقين فى الحزب الوطني وضباط أمن تركوا عملهم وجموع غاضبة وساخطة لأسباب عديدة وقلة من تيارات سياسية لم تكن قادرة من قبل على حشد 10% من هذه الحشود''.السؤال اﻷهم: هل تقدر هذه القوى على التماسك حتى اﻻنتخابات البرلمانية القادمة؟ وهل تملك قدرة على إبقاء هؤﻻء فى الميادين 10 أيام؟''.

وتساءل عصام العريان بعد ذلك عن إمكانية أن تجد القوى الإسلامية قيادة من القوى المعارضة قادرة على قيادة الحوار والمصالحة الوطنية، لافتا في هذا الإطار لضعف رموز الأحزاب الحالية وعدم قدرتهم على الحشد حسب قوله.

وأضاف العريان: ''إذا انتهى اليوم بعدم سفك دماء - كما حدث بفضل الله حتى اﻵن، فإن الديموقراطية والتحول الديمقراطي يكون حقق مكسبا كبيرا، ﻷن هذه الحشود ﻻ بد أن تترجم نفسها في تعبير سياسى ديموقراطى عبر الصناديق واﻻقتراع. وسنكون أمام حزبين كبيرين أو جبهتين تتداوﻻن على السلطة فى مصر شرط احترام القواعد الديموقراطية والدستورية وعدم الانقلاب عليها وعدم إقصاء أحد''.

وأشار القيادي الإخواني إلى ربح القوى الإسلامية من خلال استعادتها قدرتها على حشد الملايين بتماسكها الواضح ووضوح موقفها من الالتزام بالديمقراطية والشرعية واحترام إرادة الشعب على حد قوله، مضيفا بأن مناصري النظام السابق وأنصار الفريق أحمد شفيق قد كسبوا بظهور قدرتهم التنظيمية واختبائهم خلف واجهات شبابية وسياسية.

وأكد العريان أن مناصري نظام مبارك وأنصار شفيق سيتخلون في حال المصالحة عن الواجهات السياسية والشبابية التي يختبئون ورائها لتكون المصالحة معهم بدون وسطاء بعد نجاحهم في انتزاع اعتراف حقوق وطنية لهم ممن ثاروا ضدهم - على حد قوله.

وأضاف العريان: ''الرئيس استطاع أن يحتفظ بهدوءه وأعلن انه مع الشرعية الدستورية وسيستكمل التحول الديمقراطي وسيفعل لجنة المصالحة الوطنية ولجنة التعديلات الدستورية، وينتظر ملايين المصريين منه الكثير خاصة فى تحسين أحوالهم اﻻقتصادية والمعيشية وتحقيق مطالب الشعب ﻻستعادة الهدوء بعد أيام عصيبة. البورصة كسبت، ولم تحدث حرب أهلية، وحفظ الله دماء المصريين، ولم ينهب سارق البنوك، وفشل إعلام الفتنة فى إثارة رعب الناس''.

وأكمل القيادي الإخواني: ''خسرت أحزاب لم تقدر حتى اﻵن على بناء نفسها وأضاعت الوقت والجهد فى مناكفات ولم تستوعب قواعد الديموقراطية وأعلنت عدم احترامها لدستور وافق عليه الشعب ورفضت الحوار بإصرار ولن تستطيع العودة إليه ﻷن فى ذلك مزيد من الخسارة. عدنا إلى أيام عبد الناصر والسادات ومبارك، نظام قديم كان فى الحكم ستين سنة يسانده الجيش واﻷمن وتدعمه قوى خارجية تحول إلى معارضة سياسية وشعبية ،فى مواجهة التيارات الإسلامية وفى القلب منها الإخوان المسلمين''.

وأشار عصام العريان بعد ذلك إلى اكتساب الجيش احترام الجميع بابتعاده عن الانغماس في الحزبية والعمل السياسي، لافتا إلى أن الشرطة قد كسبت وخسرت أمس في آن واحد ، كسبت عدم تعرضها للمتظاهرين وخسرت بانحياز بعض الضباط لعمل سياسي وضعف البعض الأخر عن منع العنف وتواطئ البعض الآخر مع البلطجية على حد قوله.

وأكد العريان أن ''البلطجة لن يكون لها بعد ذلك مكان اذا تحققت مصالحة وطنية حقيقية تقود إلى انتخابات برلمانية تستعيد توازن القوى وتعمل على تعديلات دستورية لصالح الوطن''.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان