حركات قبطية: استقالة نواب الشورى ''ركوب للموجة'' و ''شو إعلامي''

كتبت- عزة جرجس:

عبر عدد من الحركات القبطية، فى بيان مشترك اليوم السبت، عن استنكارهم لموقف بعض النواب الأقباط فى مجلس الشورى ممن وصفتهم بـ ''الآكلين على كل الموائد''، بعد إعلانهم ظهر اليوم عن استقالتهم من المجلس.

ووصفت الحركات، في بيان مشترك لها، الاستقالة بأنها ''خطوة متأخرة وركوب للموجة''، حيث أعرب هيثم كميل، العضو المؤسس بحركة ''أقباط بلا قيود'' عن استنكاره لموقف بعض النواب المحسوبين على الأقباط فى مجلس الشورى، مُشيراً إلى، ما أسماه، ''الدور القذر الذى لعبه هؤلاء النواب في إضفاء الشرعية على حكم الإخوان وادعاء تمثيل الأقباط أمام الرأي العام والمجتمع الدولي، ومساهمتهم فى التغطية على جرائم الجماعة وتمرير قوانين وتشريعات تخدم مصالحها وتمكنها من مفاصل الدولة''.

وأشار كميل إلى جهود الحركة خلال الشهور الماضية فى حث النواب على الاستقالة خاصة بعد أحداث الكاتدرائية، مؤكداً أن النواب الذين أعلنوا انسحابهم اليوم من مجلس الشورى هم أنفسهم الذين تخازلوا فى السابق عن اتخاذ موقف حازم تجاه هذه الأحداث.

من جهته اعتبر هاني الجزيري، مؤسس المجلس الاستشاري القبطي، أن انسحاب هؤلاء النواب فى هذا التوقيت المُتأخر هو ''شو إعلامي'' ومحاولة لـ''ركوب للموجة والقفز من سفينة الحكم الإخواني التي توشك على الغرق''

وقال الجزيري إن هؤلاء النواب تم تعيينهم بمعرفة مكتب إرشاد الجماعة كمكافأة لهم على الانضمام للجمعية التأسيسية للدستور والاستمرار فيها برغم انسحاب الكنيسة وباقي القوى المدنية، إضافة إلى حضورهم جلسات الحوار التي قاطعتها الكنائس والأحزاب المدنية، مضيفاً :'' انسحابهم الآن يكشف أن ولائهم الحقيقي ليس لمصر بل لأنفسهم ولمصالحهم الخاصة، فهم أنفسهم الذين خدموا نظام مبارك ثم انقلبوا عليه فى زمن الإخوان، واليوم يحاولون الظهور كثوريين بإعلان تمردهم على حكم المرشد''.

وقع على البيان حركات أقباط من أجل مصر و اتحاد أُسر شهداء ماسبيرو و أقباط ماسبيرو الأحرار و أقباط بلا قيود و حركة دم الشهداء و حركة نساء من أجل مصر و مركز المليون لحقوق الإنسان و حركة حماية.