استطلاع: نسبة من ينوون التصويت لمرسي تنخفض إلى 25%

كتبت- جهاد الشبيني:

أظهر استطلاع للرأي قام به المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" انخفاض نسبة من ينوون إعادة انتخاب الرئيس، فبلغت نسبة من ينوون انتخابه 25%، مقابل 62% بين من لا ينوون انتخابه، و13% سيتخذون قرارهم في ضوء المرشحين الآخرين.

وتشير النتائج، التي نشرها المركز يوم الثلاثاء، إلى أن نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس تراجعت بـ5 نقاط مئوية عن النسبة التي سجلها الرئيس في نهاية الشهر الماضي، والتي بلغت 30%.
وذكرت "بصيرة"، في تقريرها، أنه "على الرغم من الاتجاه العام المتراجع الذي رصدته الاستطلاعات في نسبة الموافقين على أداء الرئيس خلال الشهور الماضية، إلا أن نتائج الشهرين الأخيرين يُظهرا اتساع الفجوة بين نسبة الموافقين وغير الموافقين على أداء الرئيس، والتي قفزت من 10 نقاط مئوية في نهاية شهر مايو إلى 29 نقطة مئوية بنهاية شهر يونيو، حيث بلغ نسبة الموافقين على أدائه 32% مقابل 61% غير موافقين على أدائه، وذكر 7% أنهم غير متأكدين من تقييم الرئيس".

وبمقارنة هذه النسب بالأصوات التي حصل عليها الرئيس مرسي في جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية إلى تراجع نسبي في محافظات السويس والإسكندرية ودمياط، والتي حصل الرئيس فيها على نسب مرتفعة في جولة الإعادة (63%، 58% و 56% على التوالي)، في حين ذكر 14% و 15% و11% فقط في هذه المحافظات أنهم ينوون انتخابه على التوالي.

أما في محافظات الوجه القبلي، أوضح الاستطلاع أن الرئيس يحتفظ بترتيب نسبي متقدم فيها؛ لاسيما الفيوم وبني سويف والمنيا، وهي محافظات حصل فيها على نسب مرتفعة في جولة الإعادة (78% و67% و64% على التوالي).

وعلى مستوى المحافظات بشكل عام، أظهر تحليل بيانات الاستطلاع تفاوتًا في نسبة الذين ينوون إعادة انتخاب الرئيس، لتتراوح بين 11% و43%، وكانت النسبة منخفضة بوجه عام في المحافظات الحضرية وبعض محافظات الوجه البحري، وفقًا للاستطلاع.

يُذكر أن الاستطلاع تم إجراؤه باستخدام الهاتف المنزلي والمحمول، على عينة احتمالية حجمها 6179 مواطنًا في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر غطت كل محافظات الجمهورية، وقد تمت كل المقابلات في الفترة 15 إلى 20 يونيو 2013.

وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 73%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 1% بالنسبة للنتائج الإجمالية، ويقل عن 3% بالنسبة للنتائج على مستوى المحافظات.