بالصور.. حسين كمال: الإخوان طلبوا من عمر سليمان الترشح للرئاسة تحت رايتهم

كتب - أحمد حجي:

أكد حسين كمال مدير مكتب اللواء عمر سليمان، نائب رئيس الجمهورية الأسبق، أنه فقد الثقة تماماً في الرئيس مرسي، وأن خروج المواطنين يوم 30 يونيو بمثابة استفتاء على سقوط مرسي.

وقال كمال خلال المؤتمر الصحفي، الذى عقد اليوم الثلاثاء بمركز اعداد القادة، إن مرسي يدير مصر لصالح جماعة الإخوان ويتأمر عليها لصالح الإخوان، مؤكداً ان الرئاسة والاخوان والحرية والعدالة كتلة واحدة.

وأضاف حسين أن الإخوان أرسلوا مندوبًا لعمر سليمان، في أحد المساجد بالإسكندرية، لاقناعه بالترشح لرئاسة الجمهورية تحت راية الاخوان ولكن ليكون رئيس جمهورية صوري ويصبح نائب الرئيس إخوان ورئيس الحكومة إخوان وهذا حدث في شهر يوليو 2011 موجهاً رسالته لمن يعترض على هذا الكلام بقوله ''أنا جاهز لأي رد وتلك الواقعة موثقة''.

وأوضح مدير مكتب عمر سليمان، أن هذا هو أسلوب جماعة الإخوان المسلمين وتلك هى سياستهم متهما الجماعة بانها كانت تريد عمر سليمان لان يكون غطاء سياسي في سعيهم للسلطة - على حد قوله، وتابع '' لما حكى اللواء هذا الكلام لي قال مش عمر سليمان اللى يعمل كدة فرجل الدولة يجب ان تكون إجابته ثابته ولا تتلون''.

وأضاف أن اللواء عمر سليمان رفض هذا العرض لرفضه أن يكون غطاء للاخوان لتنفيذ مخططهم، وتحدث عن المشاكل القانونية التى صاحبت ترشح اللواء عمر سليمان للرئاسة مشيرا إلى أن أسباب الانتكاسة الصحية التى ألمت باللواء الراحل كان سببها حزنه وقهره على حال مصر لانه رأها من سىء لأسوء.

وأشار إلى أن هناك أصابع اتهام كثيرة فيما يتردد عن اغتيال الواء عمر سليمان، قائلا: ''انا معنديش معلومة مؤكدة أنه اغتيل ولكن هناك شواهد كثيرة تصب في هذا الاتجاه بربط ما تحدثت عنه في البداية حول رغبة والإخوان بترشيح عمر سليمان وترشحه للرئاسة فيما بعد فبذلك كفة الإخوان هي الأرجح.

وأكد حسين أن عمر سليمان كان يعلم الكثير من المعلومات ويعلم الكثير عن الشئون الداخلية والخارجية لمصر مما يؤثر على من هم يريدون الوصول للسلطة، وبذلك مثّل خطرًا على الراغبين في السلطة وانتقد سياسات جماعة الإخوان المسلمين والرئيس محمد مرسي قائلا: ''ليس هناك فرق بين الحزب والجماعة والرئاسة والاحزاب المنبثقة عليهم ودلل على كلامه بذكر كيفية إصدار الإعلان الدستورى الذي أصدره رئيس الجمهورية في نوفمبر الماضى مؤكدًا ان نص هذا الاعلان قد وصل الى رئاسة الجمهورية في مظروف قادما من مكتب الإرشاد عن طريق عضو الجماعة محي حامد.