بالصور..المئات يشيعون جنازة ضحايا ''أبو النمرس''
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
القاهرة- الأناضول:
شيع مئات المصريين، مساء اليوم الإثنين، جثامين الشيعة الأربعة الذين قتلوا في قرية جنوب العاصمة القاهرة، في اعتداء جماعي من جانب بعض السكان على خلفية اعتناق الأربعة المذهب الشيعي.
وأقيمت الصلاة على جثامين 3 من القتلى في مسجد ''السيدة نفيسة'' (شرقي القاهرة)، قبل دفنهم في المقابر المجاورة للمسجد، وسط حالة من الغضب والاحتقان بين المشيعين، الذين كان بينهم خالد علي، المرشح الرئاسي السابق.
فيما دفن القتيل الثالث في محافظة البحيرة (دلتا النيل).
والقتلى هم: حسن شحاتة، الذي يوصف بالأب الروحي للشيعة في مصر، وشقيقه، واثنين آخرين.
وقد لقوا جميعها حتفهم في اعتداء على منزل كانوا يتواجدون به أمس الأحد في إحدى قرى محافظة الجيزة (جنوب القاهرة) على يد بعض أهالي من القرية، بينهم من يعتقد أنهم من التيار السلفي، والذين قالوا إن الأربعة كانوا يقيمون شعائر خاصة بمذهبهم الشيعي في المنزل.
وفي تصريح لمراسل ''الأناضول''، قال بهاء أنور، المتحدث باسم الشيعة في مصر، إنها ''مذبحة دبرها أشخاص (لم يحددهم) يحاولون القضاء على الشيعة في هذا البلد''.
كما حمل أنور الرئيس محمد مرسى مسؤولية ما حدث ''بعد أن صمت أمام قيام شيوخ وقيادات السلفيين بتكفير المصريين، وبينهم الشيعة''، على حد قوله.
وألمح إلى تخاذل قوات الأمن في التصدي للمهاجمين قائلا إنها ''حضرت متأخرة إلى مكان الواقعة بعد أن تم سحل الشيعة''.
وقد قوبلت حادثة مقتل شحاته والثلاثة الآخرين بغضب في الأوساط السياسية والشعبية المصرية، وأدانها الرئيس المصري ورئيس حكومته هشام قنديل، كما ندد بها الأزهر الشريف ودار الإفتاء، مطالبين بسرعة تقديم الجناة إلى العدالة.
وأدان الواقعة أيضا المتحدث باسم حزب النور السلفي نادر بكار على حسابه الشخصي على موقع ''تويتر'' للتدوينات القصيرة، فيما لم يصدر تعقيب رسمي من الحزب حتى الساعة 20:10 ''ت غ''.
فيديو قد يعجبك: