مرتضى منصور يحذر: من يقترب من مدينة زويل يرحمه الله

كتب - أحمد علي:
حذر المحامي مرتضى منصور، المتحدث باسم الفريق القانوني لمدينة زويل، من الاقتراب من العالم المصري الدكتور أحمد زويل، الحاصل على جائزة نوبل في الكيماء، مشيرا إلى أن زويل يتعرض لحملة تشويه تتم بخطة ممنهجة.
واتهم منصور، في مؤتمر صحفي الاثنين بمكتبه في الدقي، جامعة النيل ورجال الأعمال المساهمين فيها بالوقوف وراء خطة التشويه التي تحد عنها.
وقال منصور ''من الآن وصاعدا قد أصبح لزويل وللمشروع درع وسيف''، محذرا رجال الأعمال أعضاء مجلس أمناء جامعة النيل الخاصة والمالكين لبعض وسائل الإعلام من الاستمرار في نشر المغالطات والتطاول على شخص زويل، حسبما قال.
وأضاف منصور أن ''لم يحدث في تاريخ مصر أن تم تخصيص أرض بمليارات الجنيهات ومباني بالملايين لجامعة خاصة أنشأها أحمد نظيف لتكون نواة لبيزنس وأعماله الخاصة بأموال الدولة''.
وأكد منصور أنه لا يليق التعامل مع كبار علماء مصر والعالم بهذه الطريقة، خاصة أن مجلس أمناء مدينة زويل يضم كوكبة من خيرة العلماء أمثال مجدي يعقوب ومحمد غنيم وأحمد عكاشه ومصطفى السيد ومحمد العريان وغيرهم.
وذكر ''لا يمكن مقارنة جامعة خاصة بها عدد قليل من الطلبة بمشروع قومي هو أمل مصر في التقدم العلمي''.
وأكد مرتضى منصور أن حكم الإدارية العليا هو في الشق العاجل ولا حديث عن تنفيذه لأنه غير قابل للتنفيذ وأن القول الفصل سيكون للقضاء الشريف في الشق الموضوعي من القضية.
وحذر بشدة طلاب جامعة النيل من محاولة الاقتراب من أسوار مدينة زويل قائلا: ''أي اعتداء سيواجه بمثله العين بالعين والسن بالسن والبادئ أظلم وتساءل هل مصر بحاجة إلى علم أم بلطجة.. ولن أسمح بالضغط بالإعلام والبلطجة والتشويه لن يسمح به''.
وردا على سؤال حول ما إذا أقدم طلاب جامعة النيل الخاصة على اقتحام مدينة زويل، قال مرتضى منصور ''من يقتحم مدينة زويل يتولاه الله برحمته ومن يفكر في ذلك فليتحمل ما يحدث له''.
ودعا مرتضى منصور المصريين إلى الالتفاف مجددا حول الدكتور زويل لأنه ومشروعه الأمل لهذا الوطن والرجل مقدر في كل ربوع العالم ونود أن نستفيد منه لا أن نضع العقبات في وجهه، على حد قوله.