إعلان

تزايد المتظاهرين أمام وزارة الدفاع المصرية تأييدا لتصريحات السيسي

12:56 ص الإثنين 24 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - الأناضول:

تزايدت أعداد المتظاهرين أمام وزارة الدفاع، مساء الأحد بعد التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

ويواصل المئات تظاهرهم لليوم الثالث على التوالي أمام مقر وزارة الدفاع استجابة لدعوة من توفيق عكاشة صاحب فضائية الفراعين، لمطالبة القوات المسلحة بـ''التدخل لإنقاذ مصر من الانهيار والدخول في حرب أهلية علي يد مليشيات جماعة الإخوان المسلمين'' على حد وصفهم .

ونصب العشرات منهم الخيام وسط الجزيرة الوسطي بشارع الخليفة المأمون المواجه لمقر وزارة الدفاع منذ ليلة الجمعة الماضية على أن يظل الاعتصام قائما حتى 30 يونيو القادم.

ودفعت وزارة الصحة بأربعة سيارات إسعاف أمام البوابة الرئيسية لوزارة الدفاع لمواجهة أي طارئ صحي يواجه المعتصمين.

وقال محمد الفولي، موظف على المعاش (65 عاما)، خلال مشاركته في اعتصام وزارة الدفاع إن تصريحات السيسي ''تؤكد أنه يقف في صف الشعب الذي سينزل إلى الميادين يوم 30 يونيو''.

وأضاف ''كما أنها (القوات المسلحة) لن تسمح للجماعات الإرهابية بالاعتداء على المتظاهرين السلميين''.

أما عبد الله فتحي، محاسب، (42 عاما) فيقول إن ''الفرصة التي أمهلها الفريق أول السيسي للقوى السياسية لحل الأزمة لن تأتي بثمارها في ظل تمسك المعارضه برحيل النظام وعلى رأسه الرئيس مرسي''.

ودعا السيسي ''الجميع دون أي مزايدات لإيجاد صيغة تفاهم وتوافق ومصالحة حقيقية لحماية مصر وشعبها''، وقال ''لدينا من الوقت أسبوع (يقصد قبل انطلاق مظاهرات للمعارضة في 30 يونيو الجاري)، يمكن أن يتحقق خلاله الكثير، وهى دعوة متجردة إلا من حب الوطن وحاضرة ومستقبله''.

وقال السيسي في ندوة تثقيفية للقوات المسلحة في وقت سابق اليوم إن الجيش المصري ''لن يظل صامتا أمام انزلاق البلاد في صراع تصعب السيطرة عليه''، موضحا أن القوات المسلحة ''تجنبت خلال الفترة السابقة الدخول في المعترك السياسي إلا أن مسؤوليتها الوطنية والأخلاقية تجاه شعبها تحتم عليها التدخل لمنع انزلاق مصر في نفق مظلم من الصراع أو الاقتتال الداخلي''، كما طالب القوى السياسية بـ''التوافق والمصالحة الحقيقية'' قبل مظاهرات مرتقبة للمعارضة في 30 يونيو/حزيران الجاري.

ودعت قوى مصرية معارضة إلى تظاهرات احتجاجية يوم 30 يونيو الجاري، بالتزامن مع الذكرى الأولى لتولي الرئيس محمد مرسي، للمطالبة بسحب الثقة منه والدعوة لانتخابات رئاسية مبكرة، فيما قالت قوى إسلامية ومؤيدون للرئيس إنهم سيتظاهرون في اليوم ذاته تأييدا لمرسي الذي فاز في أول انتخابات رئاسية تشهدها البلاد بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011، والتي أطاحت بنظام الرئيس السابق حسني مبارك الذي ظل بالحكم قرابة 30 عاما.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان