قنديل: لم أقبل استقالة وزير السياحة حرصا على دعم القطاع

كتب ـ محمد غايات:

قال هشام قنديل، رئيس الوزراء، إنه لم يقبل استقالة وزير السياحة حرصًا على دعم قطاع السياحة، و أن الحكومة تعمل على ثلاث مسارات للنهوض بسيناء (التنمية – الأمني – ثقافي ودعوى وشعبي)، مشيرًا إلى أن هناك 4,4 مليار جنية استثمارات حكومية في سيناء.

وطالب "قنديل"، خلال كلمته بمؤتمر صحفي عُقد بالرئاسة، الأربعاء، ضرورة الالتزام بالمسار الديمقراطي في التغيير وهو الذى ضحى لأجله كثيرون التغيير الحقيقي يجب أن يكون عن طريق الصندوق، و إقرار مبدأ تغيير السلطة بالتظاهر يفتح الباب أمام إجراء تغيرات متتالية خلال اشهر معدودة والحكومة و الشعب يتفقان على أنه لا يجب تطبيق قانون الطوارئ.

وأشار رئيس مجلس الوزراء إلى الإهمال الذى عانت منه سيناء قبل الثورة، خاصة على صعيدي تراجع الاستثمارات والخدمات، والذى استمرت ملامحه بعد الثورة، وهو ما توجب معه تحليل الجهود التي تمت ودراسة الإجراءات اللازمة لتنمية سيناء.

وأوضح رئيس الوزراء أن الحكومة تعمل على ثلاثة مسارات للنهوض بسيناء، الأول هو مسار التنمية، والثاني: أمنى، والثالث: ثقافي وشعبي ودعوى للتحاور والتخاطب مع أبناء سيناء.

وأشار رئيس الوزراء إلى أن مسار التنمية يقوم على ثلاثة محاور، هي:

خطة الاستثمارات الحكومية، حيث نفذت الحكومة 56 % فقط من خطة استثماراتها خلال العام المالي الحالي، فستقوم الحكومة خلال الفترة القادمة (6 أشهر) بتنفيذ ما تبقى من مشروعات تلك الخطة بالإضافة إلى المشروعات الجديدة المخطط إقامتها، وبحيث يكون متوسط ما يتم ضخه من استثمارات فى سيناء حوالى 20 مليون جنيه يومياً (4.4 مليار جنيه على مدى 6 أشهر).

ومحمور الاستثمارات، من خلال توفير المناخ الملائم للاستثمار وتقديم حوافز مختلفة لتشجيع الاستثمارات، و ثالث حل المشكلات المجتمعية، خاصة مشكلتي التمليك وتوفير الخدمات الأساسية، خاصة الخدمات الطبية، وتقديم حوافز للعاملين بتلك القطاعات الخدمية.