لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

منسق ''تجرد'': هذه خطتنا لحماية مؤسسات الدولة في حال انسحاب الشرطة (حوار)

07:45 م السبت 15 يونيو 2013

كتب - محمود الطباخ:

قال أحمد حسني، المنسق العام لحملة ''تجرد''، إن أكبر ضمانة لعدم حدوث أعمال تخريب وخروج على القانون، هو تواجد الشعب في الشارع، الذي سيمثل رادعا قويا لكل من تسول له نفسه تنفيذ مخططات تخريبية وأعمال عنف.

وأضاف حسني، رداً على تساؤلات ''مصراوي'' عن حملة تجرد، : ''يوم 30 يونيو لن يختلف كثيرًا عن شكلها في أيام 25 يناير و6 أبريل السابقين، فنحن على ثقة تامة من وعي الشعب المصري، ونلمس أن الغلبة الغالبة من أبناء الوطن سواء كانوا معارضين للرئيس أو مؤيدين ليسوا على استعداد للمراهنة على مستقبل بلادهم وأمنها واستقرارها''، وإلي تفاصيل الحوار...

لماذا ستنزلون الشارع في 28 ، 29 و30 يونيو، وماذا تفعلون في حالة عدم نزول الشرطة؟

سننزل للشارع في هذه الأيام لأننا نرى أن أكبر ضمانة لعدم حدوث أعمال تخريب وخروج على القانون هي نزول الشعب المصري بأعداد ضخمة للشوارع، فمجرد تواجد الشعب في الشارع سيمثل ذلك رادعا قويا لكل من تسول له نفسه تنفيذ مخططات تخريبية وأعمال عنف، كما حدث تماما في أيام ثورة يناير، فتواجد اللجان الشعبية في شوارع مصر منع العصابات وميليشيات البلطجية التابعة للنظام البائد من ترويع الآمنين وتدمير المؤسسات الحيوية في البلاد.

وهذه هي خطتنا لحماية مؤسسات الدولة في حال انسحاب الشرطة، والذي بدأ بالفعل وتم إعلانه في تصريحات وزير الداخلية الأخيرة، وهي تصريحات كفيلة بوضعه تحت طائلة القانون ومحاكمته.

هل تنسقون مع الإخوان لحماية المنشآت إعمالاً بـ ''اللجان الشعبية''؟

نحن ننسق مع شعب مصر بالكامل، ونرحب بكل من يقف معنا من أجل هذا الهدف، وقد وجهنا سؤالا من قبل لحملة تمرد، ماذا لو شاهدتم من يقوم بأعمال تخريب وخروج على القانون.. ما هو الدور الذي ستقومون به في هذه الحالة، ولم نتلق ردا إلى الآن.

هل فاقت حملة ''تجرد'' الـ10 مليون توقيع بالفعل؟

الحقيقة أن توجهات الشعب المصري تمثل دائما صدمة للمعارضة التي تعيش في وهم كبير، وفي كل مرة تستيقظ على صفعة جديدة يوجهها لهم الشعب المصري الأصيل، وأقرب مثال على ذلك ما حدث قبل استفتاء الدستور الأخير.. حيث أعلنت المعارضة فوزها مبكرًا، وإدعت كالعادة أن الشارع المصري بأكمله يساندهم في معارضة الدستور، ثم جاءتهم الصفعة متمثلة في موافقة الشعب المصري على الدستور بنسبة تقارب الـ 64%.

ونفس الأمر يحدث الآن، ويتحدثون كأن الشعب المصري قد وكلهم للحديث بإسمه، وستكون الصفعة الجديدة عندما تعلن الأرقام النهائية لحملة تجرد، وليس فقط أرقام حملة تجرد.. لأن هناك نسبة أعلى وأكبر تذهب إلى عدم الاهتمام بالرد على تمرد أساساً، وتعارض فكرتها دون أن توقع لتجرد، وبمنتهى الصراحة هؤلاء هم الفئة الغالبة في الشعب المصري.

وأرقام حملتنا التي جمعناها سوف نعلن عنها بدقة في مؤتمر صحفي منتصف هذا الأسبوع، وسنذكر بالتفصيل الأرقام التي وقعت لتجرد من كل محافظة من محافظات الجمهورية.

ما تقيمك لحملة ''تمرد'' التي تدعو لسحب الثقة من الرئيس مرسي؟

حملة تمرد تحمل أفكارًا في منتهى الخطورة على استقرار أي بلد في العالم، وأهمها أن هذه الطريقة مدعاة لجمع توقيعات بنفس الطريقة لأهداف أخرى قد تمثل خطرا داهما على أي بلد، فماذا لو جمع البعض توقيعات للانفصال بجزء من الإقليم عن الدولة الأم، وماذا لو أصبحت هذه عادة دولة ما، فبعد تولية كل رئيس جديد حتما ستجد جزءً كبيرا من الشعب لا يرضى عن أدائه فيفعلوا كما فعلت تمرد.

وحملة تمرد تهدف إلى سحب الثقة من الرئيس مرسي، ولكن ماذا بعد سحب الثقة منه، وما هو الطرح الذي تطرحه ويتفق عليه جميع من وقع لتمرد، وكيف يوقع هؤلاء على سحب الثقة وهم لا يعلمون ماذا بعد، وماذا لو أعلنت تمرد عن رؤيتها؟، فوجدت الملايين التي وقعت معك تفترق وتختلف معك في تصورك.

وهل مصر تحتمل هذا العبث في ظل الأوضاع الحالية بالغة الدقة، أما إذا لجأت إلى العنف فالأمر أخطر بكثير لأن هذا يعني أن أصحاب الرأي المخالف سينزلون للدفاع عنه مما يضع البلاد على حافة حرب أهلية، وحتى مع جر الجيش كما يأملون إلى المشهد فهذا يعني تهديد تماسك الجيش نفسه، وهو الجيش العربي القوي الوحيد الباقي الآن، فلمصلحة من تعمل تمرد، وأي الدول ستكون الأسعد بهذا الوضع في مصر، بالطبع الجميع يعرف الإجابة!!.


هل ستبدئون بالحشد ابتداءً من 28 يونيو بإعلان الاعتصام، وما رد فعلكم لو حدث الهجوم عليكم؟

حملة تجرد ليست لمساندة الرئيس.. حملة تجرد لمساندة مصر وشعب مصر وهذه التجربة الديمقراطية الوليدة، والشرعية القائمة بناءً على دستور أقره ووافق عليه شعب مصر، فهذا احترامنا وتقديرنا لاختيار الشعب المصري الذي يحاول البعض تجاوزه واهماله.

أما في حالة وجود هجوم أو استفزاز من التيارات المعارضة للاعتصام، فهناك مؤسسات في الدولة من واجباتها التصدي لمثل هذه الأعمال، فإن تقاعست فسنمارس أقصى درجات ضبط النفس، ولكن دعني أقول لك بصراحة، أن العقل لا يعني الضعف أبدًا، ونحن من القوة بحيث نستطيع أن ندافع عن الحق الذي نحميه.

ما صحة المعلومات التي أعلنتها القوى الإسلامية بوجود مخططات وتمويلات لتدمير الدولة في 30 يونيو؟

نعم.. وردت إلينا هذه المعلومات من طرق مختلفة وبسيناريوهات متعددة.

ونحن ننظر إلى الأمر بمبدأ الحذر الواجب، فنحن لا نجزم بصحتها ولا بكذبها.. ولكن أصحاب الحق يجب أن يكونوا منتبهين دائما وعلى أهبة الاستعداد.. فهذا دورهم ومسئوليتهم في كل زمان ومكان، ونحن بأمر الله قادرون على القيام بمسئولياتنا تجاه هذا الوطن على أحسن وأفضل ما يكون.

في تقيمك.. كيف ترى شكل الدولة ابتداءً من يوم 28 حتى ما بعد يوم 30 يونيو؟

أحسب أنه لن يختلف كثيرًا عن شكلها في أيام 25 يناير و6 أبريل السابقين، فنحن على ثقة تامة من وعي الشعب المصري، ونلمس أن الغلبة الغالبة من أبناء هذا الوطن سواء كانوا معارضين للرئيس محمد مرسي أو مؤيدين له ليسوا على استعداد للمراهنة على مستقبل بلادهم وأمنها واستقرارها.

وكما وضحنا .. كل مطالب المعارضة بلا استثناء يمكن تحقيقها عبر صناديق الاقتراع في المناسبات الانتخابية الرسمية وبدون أن نضع بلادنا محل رهان وقح، تكون أولا تكون، وتسلم أو لا تسلم، كما أن ثقتنا في الله عز وجل قبل كل شيء تدعونا لأن نوقن بأن من سلم مصر منذ يوم الثورة إلى الآن من مؤامرات ومكائد تزول منها الجبال لهو سبحانه قادر أن يتم علينا النعمة والسلامة والعافية ويرد كيد الكائدين ومكر الماكرين في نحورهم ويردهم خائبين خاسرين على أدبارهم.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان