لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شيخ الأزهر: حزب الله لن ينجح في تحويل سوريا لـ"ساحة طائفية"

01:17 م الخميس 13 يونيو 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – (الأناضول):

هاجم شيخ الأزهر أحمد الطيب، حزب الله اللبناني الشيعي على خلفية تدخله في المعارك الدائرة بسوريا لصالح النظام السوري، مؤكدا أنه لن ينجح في تحويلها إلى " ساحة لتصفية الحسابات الطائفية".

جاء ذلك في كلمة للطيب ألقاها نيابة عنه كبير مستشاريه حسن الشافعي، بـ"مؤتمر موقف علماء الأمة من أحداث سوريا"، الذي ينظمه المجلس التنسيقي الاسلامي العام اليوم بالقاهرة.

وقال الطيب إن "موقف الأزهر واضح ومعلوم، وهو ينادي الأمة الاسلامية أن تواجه المظالم الطائفية التي تتم في بلاد الشام"، مضيفا " لن تكون سوريا ساحة تصفية للخلافات الطائفية وستعود للصفوف العربية".

وأضاف: " لن ينجح حزب الله في أن تحويل سوريا إلى ساحة لتصفية الحسابات الطائفية وتحقيق أهداف الشيعة".

وتابع :" ننادى الحكماء العرب الذين يرموننا نحن بالطائفية، ماذا يعني خروج ما يسمى حزب الله كي يصفي الحسابات ويسيل الدم البريء في مدينة القصير، لماذا يذهبون إلى هناك وكيف يسمح العالم كله بهذا التصرف؟.

ومضى قائلا: "لن تكون سوريا ومنطقة الهلال الخصيب (سوريا والعراق وبلاد الشام) "تحت قيادة طائفية وستبقى عربية، ولن ينجح الشيعة في هذا".

ولفت إلى أن الغرب يغض الطرف عن الدماء التي تسيل في سوريا رغم ما يجري في سوريا من جرائم عدوانية.

وقال :"لو أراد الغرب أن ينهي الأمر لفعل لكنه حتى لم يدع الشعب السوري على الأقل يواجه مصيره في الداخل والخارج , فبسلاح الغمض والصمت والمباركة يشاركون قتل اخواننا في الشام والقصير وحلب الآن ، ولن يتحقق الترتيب الاستعماري الجديد الذي يلبس رداء أسود طائفيا".

ورأى أن رئيس النظام السوري بشار الأسد يعمل بمباركة غربية.

وأوضح أن الشيعة كانوا يظنون انهم اخترقوا بلاد السنة ويعلنون علامة النصر من الأزهر، ولكن عليهم ان يعلموا ان آمالهم خائبة وان الله سينصر حزبه، في إشارة إلى تلويح الرئيس الإيراني أحمد نجاد بعلامة النصر خلال زيارته إلى القاهرة ولقائه بشيخ الأزهر في فبراير الماضي.

وتعد طهران حليفا اقليميا للنظام السوري، وتتهمها المعارضة السورية بدعمه.

ويشارك حزب الله اللبناني في المعارك بسوريا، وبرزت هذه المشاركة في معركة مدينة القصير بحمص التي سيطر عليها الجيش السوري في الخامس من يونيو الجاري.

ويمثل منظم المؤتمر، المجلس التنسيقي الإسلامي العالمي، الذي تأسس عام 2010، أهل السنة والجماعة في الاجمال، كما يقول على موقعه الإلكتروني .

ويضم المجلس في عضويته عدة روابط فكرية ودعوية وإنسانية في نشاطات مختلفة منها منتدى المفكرين المسلمين، ومنظمة الكرامة لحقوق الإنسان، والحملة العالمية لمقاومة العدوان، والهيئة العالمية للسنة النبوية، ورابطة الأوروبيين المسلمين، ورابطة علماء المسلمين، واتحاد المؤسسات الإنسانية، بحسب المصدر نفسه.

فيديو قد يعجبك: