د. نادية رمسيس: لن يهتم أحد في المقطم باقتراحات انقاذ الاقتصاد
كتب عمر الناغي ومصطفى ياقوت:
قالت الدكتورة نادية رمسيس بالمؤتمر الاقتصادي للتيار الشعبي ان السياسات السارية حاليا هي أسوأ حتى من السياسات التي كانت سارية أيام مبارك.
وأكدت رمسيس أنها سوف تقوم بطرح رؤية بديلة واشارت إلى أن الرؤية تحتم أولا تغيير السياسة، مضيفة "لا أعتقد أن أحدا من المقطم سيقرأ هذه الافكار"
واضافت في شهر أبريل قام المعهد الجمهوري بإصدار بحث لأسباب ثورة المصريين وصرح 81% بأن الوضع الاقتصادي سيئ للغاية ومنهم 63% بأن الوضع للاقتصادي للأسرة تدهور للغاية وانتهى البحث بأن 63% بأن البطالة هي أكبر المشاكل وما حدث من 2011 الى 2012 زادت البطالة وتدهور الوضع الاقتصادي للأسرة
واضافت رمسيس ان الامر وصل الى أن معدل النمو اصبح صفر كما اتسعت الهوة بين الطبقات ووصلت الفجوة الى 20 % على قمة الهرم يستحوذوا على أغلب الدخل القومي .
وقالت موضحة نحن معتمدين منذ عام 91 حتى اليوم على سياسة الليبرالية الجديدة وهي التكيف الهيكلي وهذه السياسات المسؤولة عن تدهور الوضع الاقتصادي للمصريين وضريبة السعر الواحد التي فرضها يوسف بطرس غالي ضريبة شديدة الوطأة على لفقراء والضرائب غير المباشرة كذلك كضريبة المبيعات بالاضافة الى السياسات الاقتصادية كالخصخصة التى ساهمت في زيادة البطالة في مصر
واشارت نادية الى ان الفترة الاخيرة شهدت ارتفاع فى اعداد المصانع المغلقة والتى كانت قد وصلت الى مايقرب من 1500 وارتفع ليصبح فى الوقت الحالى إلى 3000 مصنع وسرحت العمال بها
اكدت نادية على ان حكومات المجلس العسكري وحكومات الاخوان تبنت نفس السياسة الاقتصادية للمخلوع وهذه السياسة الاقتصادية جعلت مصر تعتمد أساسا على الدخول الريعية كقناة السويس وتحويلات المصريين في الخارج والسياحة وبسبب بعد أي ثورة حالة من الانفلات الامني ساهم في تقليل السياحة فاتجهوا الى صندوق النقد ولكن هناك حلول أخرى يجب ان ننظر لها ونعطيها اهتمامنا.
فيديو قد يعجبك: