إعلان

عاصم عبدالماجد: على الرئيس مصارحة الناس بعقبات الطريق

11:17 م الجمعة 26 أبريل 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - محمود الطباخ ومحمد الحكيم:

دعا المهندس عاصم عبدالماجد، القيادي بالجماعة الإسلامية، الرئيس محمد مرسي إلى مصارحة الناس بالخطوات التي يتخذها، وبالعقبات التي تقف في طريق تحقيقه لوسائل النهضة، مؤكداً أن ذلك سيسهل له طريقه وأن الشعب سيقف معه ويثور لنصرة الحق.

وقال عبد الماجد، خلال استضافته على قناة ''الحافظ'' في برنامج ''في الميزان''، الجمعة، ''على الرئيس مرسي أن ينجز القانون، ويكون الفصل بين السلطات، ويدعو الناس إلى الوقوف بجانبه ومساندته''، رافضاً تصريحات المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية السابق، بأن القضاء هو الحكم بين السلطات، لأن الرئيس هو الحكم بين سلطات المجتمع - على حد قوله.

وأضاف القيادي في الجماعة الإسلامية، موجهاً حديثه إلى رجال القضاء: ''القول بعدم المثول أمام النيابة أو القضاء مرفوض، لأنه لا أحد فوق سلطة الشعب، وإذا كان هناك قاضي يكره الشعب فهذا موقفه، أما أن يتخذ خطوات تبطل ما يصنعه الشعب فالجميع سيق ضده''.

وتابع عبدالماجد: ''لست متوقعا السجن في القضية المرفوعة ضدي بسب القضاة، ولو حدث سيفت ذلك في عضد الكثيرين، ومن يتهمنا بأننا إرهاب ورد سجون فلقد سُجنا في تهمة قلب نظام الحكم ألم يزول هذا الحكم الفاسد، نحن لم نسجن لأننا أخذنا رشاوي من أخبار اليوم والأهرام أو استولينا على فدادين الأراضي''.

ورداً على انقسام الصف الإسلامي، قال عبدالماجد: ''الصف الإسلامي ليس منقسماً بل أن هناك حزب إسلامي خرج من السفينة، فانهارت شعبيته وخسر كثيراً، وأتمنى أن يراجع موقفه، فأحزاب البناء والتنمية والوطن والأصالة والوسط، والحرية والعدالة، يتجمعون ويتوحدون وقت الشدة، فعلى الحزب الإسلامي أن يتسم بأخلاق الفرسان، لذلك أطالب حزب النور بمراجعة نفسه وأن يعود للسفينة مرة أخرى''، واصفاً في الوقت ذاته الرفض الدام لجبهة الإنقاذ الوطنية للحوار بـ''التطرف في الآراء''.

ووجه القيادي في الجماعة الإسلامية، رسالة إلى القضاة، قائلاً: ''القضاة بشر وأقربكم عند الله اتقاكم، فلابد للقاضي ألا يكون في قلبه مثقال ذرة من كبر وأن يتنزهون عن الأمور، وأن يعلموا عقلهم ولا يسمحوا لأحد أن يدعوهم ضد خدمة المجتمع''.

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان