كلاكيت ثاني مرة.. وزير الإعلام لمراسلة ''الحياة'': ''تعالي وأنا أقولك أين المحتوى''

كتب- مصطفى المنشاوي:

نفى صلاح عبد المقصود وزير الإعلام، ما تردد عن تحويل الموظف الذى كشف عن المستندات الخاصة بمكافأة سكرتارية مكتبه، مؤكدا أن كل هذه أكاذيب وتصيد.

وردا على سؤال لمراسلة قناة ''الحياة'' عن محتوى قنوات التلفزيون المصري، قال عبد المقصود: ''تعالي وأنا أقولك أين المحتوى''، وهو ما أثار غضب الصحفيين والإعلاميين الذين حضروا المؤتمر الصحفي الذي عقد، الأربعاء، لعرض الخطة الإعلامية لوزارة الإعلام، بمبنى ماسبيرو.

و قال عبدالمقصود إن النظام السابق كان يتعامل مع الإعلاميين بنظام الموالاة والمعارضة، حيث أن الموالاة يتمكنون من الحصول على المعلومة أما المعارضة فلم يحصلوا على المعلومة حتى يقعوا في فخ الخطأ، مؤكداً ''أنه أكتشف ان مصر دولة غنية جداً''.

وأضاف أن المادة 47 نصت على قانون حرية الحصول على المعلومة، ونجحت وزارة العدل وشاركها العديد من المنظمات والوزارات في هذه المهمة،  أنه في المادة 215 تم إنشاء المجلس الوطني للإعلام الذي بدوره ينظم شؤون الإعلام العام.

وأكد عبد المقصود أنه جارٍ تطوير 3 أستديوهات للقنوات الأولى والثانية وقناة ''القاهرة''، أنه في الفترة الماضية صرف الاتحاد 799 مليون جنيه للأجور، وتم صرف 988 مليون جنيه أجور متغيرة، وتم صرف من 2/8 وحتى اليوم 42 مليون و34 ألف جنيه، على الرعاية الطبية بالاتحاد، وتسديد 99 مليون 476 ألف، حتى تاريخه، مؤكدا ''لم أقترض جنيها واحدا''.

وتابع عبدالمقصود ''لقد حصلنا على الخدمات الهندسية 2 مليون 626 ألف جنيه، وديوننا لصالح بنك الاستثمار 18 مليار و200 مليون جنيه''، مؤكدا أنه جارٍ تطوير أستوديو 8 و9 والذي تمت فيه إنشاءات بمبلغ 300 ألف جنيه وأجهزة بـ17 مليون جنيه لتطويرها، كما تم شراء أجهزة بـ3 ونصف مليون جنيه، في مركز المونتاج، وتكلفة 100 ألف جنيه في مركز المونتاج الخطي، وسوف ينتهي بعد شهر ونصف.

وأشار عبدالمقصود إلى أنه تم إنشاء 3 أستوديوهات جديدة بالمقطم، والاهتمام بالحديقة عند باب 15 والتي تسمى بحديقة ماسبيرو سوف يتغير الاسم لتكون ''حديقة الثورة''، وسيتم استخدامها كاستوديو خارجي.

يذكر أن، أن، المؤتمر الدولي الأول لإعلام الأزهر، قد شهد واقعة مشابهة من قبل وزير الإعلام المصري، صلاح عبدالمقصود، الذي كان يتحدث عن حرية الصحافة والإعلام، عندما سألته صحافية مصرية مقاطعة: ''هي فين حرية الإعلام دي؟''، فما كان منه إلا أنه أجابها ساخراً: ''ابقي تعالي أقولك فين''، ثم خاطب وزير الإعلام بعض الحاضرين بقوله: ''ابقوا قولوا لها فين حرية الصحافة''.