انتظام العمل بـدار القضاء العالي والأمن يكثف وجوده

كتب- صهيب ياسين:

سادت حالة من الهدوء التام محيط شارعي 26 يوليو ورمسيس، والمنطقة المحيطة بمبني دار القضاء العالي، والشهر العقاري، ونقابة المحامين، بعد أحداث العنف والاشتباكات التي وقعت أمس الجمعة بين المنظمة التخريبية المسماة ''البلاك بلوك'' والمتظاهرين في أعقاب تظاهرات ما سمي بـ''تطهير القضاء'' التي نظما عدد من الأحزاب و القوى الإسلامية.

وانتظم العمل داخل مجمع محاكم دار القضاء العالي؛ حيث وصل المستشار حسن ياسين رئيس المكتب الفني، القائم بأعمال النائب العام لسفر المستشار طلعت إبراهيم عبد الله إلي الأراضي المقدسة-المملكة العربية السعودية-لأداء العمرة، إلي مكتبه في الوقت المعتاد، وباشر عمله في تلقي شكاوي المواطنين والتحقيق في القضايا.

كما باشرت محكمتي جنايات القاهرة والجيزة واستئناف القاهرة والنقض أعمالهم دون أدني تأثير بأحداث الشغب التي شهدها دار القضاء العالي، وكشفت قوات الأمن من تواجدها داخل المبني وخلفه تحسباً لوقع أي أحداث أو قدوم مظاهرات.

اندلعت اشتباكات بين متظاهرين من التيار الإسلامي ومعارضين للإخوان المسلمين خلال تظاهرات الطرف الأول فيما سمي بتظاهرات ''تطهير القضاء''، وأعلنت وزارة الصحة إصابة 96 شخصا خلال الاشتباكات.

وقعت الاشتباكات عندما تحركت مسيرة من معارضي الإخوان المسلمين باتجاه مظاهرة، دعت إليها الجماعة وشاركت فيها تيارات إسلامية أخرى.

وفي الاشتباكات، تراشق الجانبان بالحجارة، وأضرمت النار في حافلة، كما سمع دوي إطلاق نار.

ودفعت الشرطة بتعزيزات إلى المنطقة لفض الاشتباكات، وأطلقت الغازات المسيلة للدموع بكثافة لتفريق المتظاهرين.