إعلان

الحزن يخيم على نشطاء ورواد فيس بوك وتويتر بعد خبر وفاة يسري سلامة

11:49 ص الأحد 24 مارس 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - سحر عزام:
 
مع إعلان خبر وفاة الدكتور محمد يسري سلامة المفاجئ في الساعات الأولى من صباح اليوم الأحد، امتلأت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك وتويتر بالكلمات التي تنعي وترثي الرجل وموافقه الوطنية والسياسية والتي ساندت ثورة 25 يناير منذ بدايتها.
 
وقد نعى الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور عبر تغريدة على موقع تويتر سلامة قائلا: "رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وإنكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا".

في حين كتب مصطفى النجار عضو مجلس الشعب السابق على تويتر "إنا لله وإنا إليه راجعون.. رحم الله الدكتور محمد يسري سلامة وأسكنه فسيح جناته"

وعلق الناشط السياسي وائل غنيم على صفحته على الفيس بوك معربا عن حزنه لفقدان سلامة قائلا: "لا نعرف قدر من هم حولنا حتى نفتقدهم. اللهم ارحم عبدك محمد يسري سلامة واغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر. كان مصريا وطنيا حرا مخلصا".

ونعاه الكاتب الصحفي أيمن الصياد، عبر حسابه على تويتر الفقيد قائلا: "الله انه بين يديك، فأجزه على كل ما منحنا من أمل في أن يكون هذا البلد واحدا".

 ونعت الناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح الراحل عبر حسابها على موقع التواصل الإجتماعي"الفيس بوك" داعية له بالرحمة قائلة "إن حزب الدستور دائما مصاب...يارب صبرنا على فراق أنقى شبابه، شعراوي رحل ومحمد يسري سلامة لحق به، اللهم اجعل مثواهما الجنة وصبرنا وصبر الأهل".

ومن جانبها نعت الكاتبة فاطمة ناعوت يسري سلامة بصورة ثورية على حسابها على موقع تويتر مؤكدة "أن الأحرار الشرفاء يمضون ويبقى الانتهازيون الخونة بكل آسف ..رحم الله يسري سلامة وعوضنا عنه خيرا".
 
يذكر أن الدكتور محمد يسري سلامة ولد في الأول من أكتوبر عام 1974 بمحافظة الإسكندرية وتولى منصب المتحدث الرسمي لحزب النور السلفي ، وقدم استقالته بعد ذلك من الحزب ليكون عضو مؤسسا في حزب الدستور.
 
في سياق متصل، دشن نشطاء ورواد موقع تويتر منذ قليل "هشتاج" باسم محمد يسري سلامة، لحضور جنازته التي من المقرر أن تشيع من مسجد العمري بالاسكندرية ووصل عدد المشاركين به لاكثر من 6000 الاف شخص في أقل من ساعة.

وقام نشطاء على موقع قيس بوك بتغير صور بروفايلاتهم الشخصية ووضعوا صورة الفقيد الراحل، في إشارة لحالة الحزن على رحيله المفاجئ، ولموقفه الجريئة أثناء الثورة وما تلاها

 

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان