يوسف زيدان: أنصح الثوار بتجنب ''فخ المقطم''.. والثورة أفرزت ''خيبة''
كتبت – سحر عزام:
طالب الكاتب يوسف زيدان، ثوار مصر الحقيقين بتجنب الذهاب لمقر جماعة الإخوان المسلمين بالمقطم خلال جمعة رد الكرامة اليوم الجمعة، تجنبا لحدوث ''فواجع'' في ضوء تواجد تجهيزات عسكرية قبيحة أمام مقر جماعة الإخوان المسلمين - على حد قوله -.
وأضاف زيدان خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج''آخر كلام''المذاع على فضائية ''أون تي في'' مساء أمس الخميس بأن '' الصدام متوقع غدا، ولكن أتمنى من الثوار تجنب هذا الفخ و البحث عن صيغة أخرى لمناوئة الغباء الظاهر الذي يخفي تحته خطط لا خير فيها على المدى القريب والبعيد''.
وأشار الروائي الشهير لاختلاف الشارع السكندري عن الوضع بالقاهرة من خلال انتهاء ثورة 25 يناير في الإسكندرية في يومين - على حد قوله - بهدم مبنى المحافظة وجميع أقسام الشرطة قائلا ''الشباب السكندري عنيف وقت اللزوم''.
واستنكر يوسف زيدان بشدة الإعتداء على الناشطة ميرفت موسى السبت الماضي في محيط مقر جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن جماعة الإخوان هم نتاج ردئ مثل غيرهم من القوى التي تحينت الفرص.
وأشار زيدان لإتجاه ظهر في الفترة الأخيرة استهدف إسقاط الشرطة لملء الفراغ بقوى ضبط إجتماعي تنقلب بعد ذلك لذراع للقهر لا تستطيع مصر أن تتخلص منها بعد ذلك.
وحذر الكاتب الكبير من خطورة خروج مصر خارج حركة العالم بانتقاد العاهل الأردني الملك عبدالله للرئيس محمد مرسي ووصفه بالشخص السطحي، وتصريحات المستشارة الألمانية ميركل عن قضاء الإخوان على حضارة 7 الآلف عام في مص، مضيفا بأن الأهم من الخلافات السياسية والداخلية وحصول مصر على القرض هو الإستهانة بمصر والمصريين في الخارج.
وتابع زيدان:'' لو اختلت الأمور في مصر سيحرق الأخضر واليابس ومصر لن تستعيد التوازن إلا بعد زمن طويل على غرار ما حدث بالعراق، مشيرا إلى أن السعودية الوهابية أصبحت غير راضية عن جماعة الإخوان المسلمين''.
وعن انتقاده لخطاب الرئيس محمد مرسي الأخير في باكستان.. قال يوسف زيدان'' أنا لا أحب ولا أكره محمد مرسي وكان نفسي أصلح الكلام عشان صورة مصر، والرئيس السابق حسني مبارك استعان بمتخصص في خطاب له بأسبانيا قبل عام من وقوع ثورة 25 يناير، وكان الخطاب قطعة أدبية فريدة''.
وأضاف زيدان بأن الأخطاء السبعة التي حددها في خطاب مرسي كتبها في رسالة بلغة هادئة لم تستهدف تصيد الأخطاء على صفحته على الفيس بوك لشعوره بالحرج بعد سماعه الخطاب، مشيرا بأنه بعد نشر الرسالة بثلث ساعة تعرضت صفحته على الفيس بوك لهجوم من الكتائب الإلكترونية الموجهة والتي وصلت لحد الشتائم والسباب لشخصه والدفاع عن صفحة ويكبيديا.
وتحدث الكاتب الروائي عن صدور ثلاث كتب جديدة له الأسبوع القادم من بينها كتاب يحمل عنوان متاهات الوهم، وآخر يحمل فقه الثورة لدار الشروق، مشيرا بأن الناتج النهائي لثورة 25 يناير أصبح الخيبة من خلال طرق علنية استهدفت تفتيت الثورة عبر الإنجرار نحو مظاهرات ومطالبات فئوية.
فيديو قد يعجبك: