وحيد حامد : أسلوب الإخوان ''صهيوني''.. وقنديل رمى المحصنات بالباطل

كتبت - سحر عزام:

أكد الكاتب وحيد حامد أن جماعة الإخوان المسلمين ستندم يوما ما على إهدار القانون في مصر والسكوت على التحريض بالقتل من أحد الدعاة قائلا '' أين القانون في مصر وأين أمن المواطن والمجتمع ''.

وأضاف خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج '' آخر النهار ''المذاع على قناة النهار مساء الأحد، أن المعارضة المصرية كذلك متهمة بالانبطاح في ضوء سعي الرموز الموجودة في صفوف المعارضة في رأيه لتحقيق مصالح شخصية أكثر من مصالح الوطن – على حد وصفه -.

وانتقد حامد الاجتماعات التي جرت في الفترة الماضية بين جبهة الإنقاذ الوطني والتيار السلفي، مؤكدا أن تلك الاجتماعات استهدفت في رأيه فقط تشكيل جبهة في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين، مضيفا بأن هذا التكتل بين جبهة الإنقاذ والتيار السلفي ليس في صالح الوطن في ضوء مشاركة التيار السلفي في إعداد دستور مصر الجديد بما يحمله من عيوب - على حد تعبيره -.

وأوضح وحيد حامد أن جماعة الإخوان المسلمين قد شيدت بنيتها بالاغتصاب - على حد قوله - من خلال الإعلانات الدستورية الباطلة والدستور المعيب، لافتا في هذا السياق لوجود حالة من السفه والإسراف من جانب الحاكمين في مصر الآن كرحلة زوجة الرئيس محمد مرسي الأخيرة لطابا.

وطالب حامد بضرورة خروج مؤسسة الرئاسة للرد على الوثائق التي أشارت لوجود فواتير بلغت 330 ألف دولار كقيمة إقامة زوجة الرئيس في فندق طابا لمدة ثلاثة أيام ، مشددا على ضرورة تدخل النائب العام وأجهزة المحاسبة في حال صحة هذه الفواتير والوثائق

وتساءل الكاتب وحيد حامد عن أسباب سكوت الرئيس محمد مرسي والدولة على محاصرة أعلى محكمة في مصر وهي المحكمة الدستورية بشكل أهدر هيبة القضاء في مصر في رأيه، ولافتا بأن كرامة المصري أهدرت في الفترة الأخيرة دفعت البعض للترحم على أيام الرئيس السابق حسني مبارك

واتهم حامد جماعة الإخوان باتباع سياسة في التفاوض والتعامل مع المعارضة أشبه في رأيه بالسياسة الإسرائيلية والصهيونية بخلق قضايا جانبية للإبتعاد عن القضايا الرئيسية، مؤكدا أن جبهة الضمير وسيلة في رأيه من الإخوان لإهدار القضية الرئيسية، متسائلا عن ضمير المشاركين في تلك الجبهة في ظل أعمال العنف والقتل التي وقعت في الأيام الأخيرة .

وأشار وحيد حامد لوجود عملية مدبرة للإساءة للثوار والتحرش الجنسي بالمتظاهرات، لافتا إلى أن رئيس الوزراء هشام قنديل رمى المحصنات بالباطل في رأيه عندما تحدث عن اغتصاب الفلاحات في بعض قرى مصر.