لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. مراسل ''MBC مصر'' يروي تفاصيل تعذيبه داخل قسم شرطة المنيا

02:30 ص الإثنين 04 نوفمبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث


كتب – محمد الحكيم:
تعرض أسلم فتحي مراسل قناة MBC مصر للضرب والاحتجاز من جانب بعض رجال الأمن في المنيا، بحسب قوله، وذلك أثناء تغطية انهيار منزل، مساء الخميس الموافق 13/10/2013 الساعة 7 مساءً، وأصيب بالعديد من الكدمات والسحجات في أماكن متفرقة من جسده، وقام المجندون وأحد الضباط بضربه وسحله بالشارع أمام المارة ثم اقتادوه إلى قسم شرطة المنيا حيث تم احتجازه لمدة 24 ساعة تعرض خلالها للضرب.

وقال أسلم خلال مداخلة هاتفية لبرنامج ''الصورة الكاملة'' المذاع على فضائية ''أون تي في''، الأحد، أنه تعرض لحفلة تعذيب وسحل و ضرب من قبل ضباط و أفراد قسم شرطة المنيا ، لأكثر من 10ساعات متواصلة ، بسبب مشادة مع أحد ضباط الشرطة و يدعى ''محمد س'' من قوة قسم شرطة بندر بعد أن منعه الضابط من إتمام عمله.

وأضاف أن مشادة كلامية وقعت بينه والضابط ، بعد أن منعه الضابط من معاينة أحد المنازل المنهارة بشارع المحطة بجوار ميدان بالاس، لإعداد تقرير تلفزيوني رغم إظهار '' فتحي '' لهويته الإعلامية كمراسل للقناة، الأمر الذي جعل الضابط يتعدي عليه بدفعه علي سيارة البوكس، مما أدي لقيام القوة المتواجدة بالتعدي علي المراسل بالضرب المبرح فقط لمحاولته الدفاع عن نفسه.
وأوضح فتحي أنه تعرض للضرب والتعذيب لمدة أكثر من 10ساعات من السابعة مساء الخميس وحتي ظهر الجمعه فقاموا بربطه وتعليقة من قدمه ويده وضربه بالشوم علي رأسه وكل مناطق جسدة فضلا عن الضرب المبرح بالأيدي ورش المياه علي جسده و'' كلبشة '' قدمة داخل قسم شرطة بندر المنيا و إجباري علي لعق الأرض حتي صباح اليوم التالي ، فضلا عن الإستيلاء على كل متعلقاتي الشخصية و هواتفي و منعي بالإتصال باهلي أو إستقدام محامي وعرضي مباشرة عن النيابة .

من ناحيته قال اللواء أسامة متولي، مدير أمن المنيا، في مداخلة هاتفية للبرنامج إن الصحفي يتحدث بأمور بعيدة تماماً عن الحقيقة، فعند إنهيار عقار فالمعنيين بالأمر يخشون من اقتراب أي أحد حتى لا ينهار على أي أحد، ومن المفترض أنه رجل إعلامي يجب أن يستجيب للاجراءات الأمنية لكن هذا ليس يعني التعدي عليه أو غيره، فهذا فالسحل حتى لا يحدث مع المسجلين خطر.
وأضاف متولي أن أي ضابط يقوم بمخالفة القانون تتم محاسبته بصورة مباشرة، والتعذيب ليس منهج متبع في السجون المصرية حالياً، فلا يوجد أحد فوق القانون أو يمكن التجاوز أو تعدي على حريات المصريين، وتابع: ''أي شخص في الشرطة تعدى على أحد حتى لو مجرم لابد أن يحاسب لكن ما حدث مع أسلم أنه دخل في مشادة مع الضابط وتطورت وحدثت إصابات للضابط، وتم عرض الأمر على النيابة، وأسلم تربطه علاقة نسب بأحد الضباط في المديرية وتدخل لحسم الموقف والتصالح، والنيابة أخلت سبيله، وبعدما خرج توجه للمستشفى التي تعمل فيها شقيقته واستخرجت له تقرير طبي وأخرجت له اشتباه بالارتجاج، وقال في المحضر أن أصيب بحجارة في رأسه وليس عن طريق التعذيب''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك... اضغط هنا

 

فيديو قد يعجبك: