إعلان

تسجيل منسوب للسيسي: مرسي كان داخل الحرس الجمهوري خلال أحداث ''الحرس''

12:57 م السبت 26 أكتوبر 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (الأناضول):

قال عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع المصري، في تسجيل منسوب له، إن الرئيس السابق محمد مرسي كان داخل نادي ضباط الحرس الجمهوري، يوم 8 يوليو الماضي، حيث وقعت مواجهات بين قوات الجيش وأنصار مرسي بمحيط النادي، وسقط خلالها قتلى وجرحى.

وفي تسجيل صوتي منسوب للسيسي، بثته قناة ''الجزيرة''، مساء الجمعة، قال لمحدثه ياسر رزق، رئيس تحرير صحيفة ''المصري اليوم'' الخاصة، إنه جرى نقل مرسي بعد تلك المواجهات مباشرة إلى مكان آخر.

وردا على سؤال من ياسر رزق، حول سبب سرعة التعامل مع المعتصمين أمام الحرس الجمهوري وارتفاع عدد الضحايا، قال السيسي: ''لما (عندما) تكون فيه حالة تلاحم بين ناس أفراد يعني تظاهر، أنا هقول بمنتهى حسن النية، إن ممكن ناس تقتل بعضها من غير ما تفهم .. إنت بتضرب (تطلق) طلقة وأنت مش (لست) متعلم .. إحنا (نحن) في الجيش عشان (لكي) تضرب لازم يكون فيه خطوط .. فواصل ومسافات بين الأفراد وبعضها وهو بيسيطر على النيران اللي بتطلع (تطلق)''.

وأضاف: ''كان فيه عناصر موجودة معاها سلاح، ولن أقول من أي طرف كي لا أتهم أحدا، لكن ذلك ترتب عليه خسائر غير مبررة''.

ومضى قائلا: ''مش (ليس) معقول تيجي (تحضر) عند المكان اللي قاعد (موجود) فيه الرئيس جوه (داخل) منشأة عسكرية .. عشان كدا (لأجل ذلك) نقلناه في نفس اليوم فورا''.

ووقعت أحداث ''الحرس الجمهوري'' فجر يوم 8 يوليو الماضي أمام دار الحرس الجمهوري، وراح ضحيتها ضابط وجندي و51 متظاهرا من مؤيدي مرسي.

وتطرق وزير الدفاع المصري، في التسجيل الصوتي المنسوب له، إلى أحداث ''المنصة''، قرب ميدان ''رابعة العدوية''، حيث قال إنه كان سعيدا جدا بما جرى يوم 26 يوليو، في إشارة إلى تلبية الدعوة التي أطلقها للمصريين لمنحه تفويضا ضد ''الإرهاب والعنف المحتملين''، قبل أن ''ينكدوا علينا (يفسدوا فرحتنا)''.

ومضى قائلا ''هو كل إجراء ناجح جدا يعملوله (يواجهونه) بإجراء آخر يفشله أو يسيئ له في الإعلام''، فيما بدا إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس السابق.

واندلعت اشتباكات بين مؤيدين للرئيس المعزول والشرطة، يوم 28 يوليو الماضي، أمام النصب التذكاري للجندي المجهول بطريق النصر، على بعد نحو كيلومترين من ميدان رابعة العدوية.

وخلفت تلك الاشتباكات 88 قتيلا، بحسب وزارة الصحة المصرية، فيما قال المستشفى الميداني برابعة العدوية، الذي كان يديره معتصمون، إن الاشتباكات خلفت 127 قتيلا و4500 جريح.

وفي ذات التسجيل أعرب، السيسي أنه كان يخشى أن يكون عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة ''أكثر من ذلك''، دون أن يحدد رقما، غير أنه أشار إلى وجود ضحايا في أحداث أخرى، خلال هذا اليوم، منها الاعتداء على أقسام للشرطة بعدد من المدن.

وقال ''اعرفوا الأرقام الحقيقية للقتلى في مصر من عباس''، دون الإشارة منه لهوية عباس ووظيفته، غير أن شبكة رصد التي سربت التسجيل، قالت إن المقصود اللواء عباس كامل الذي قالت إنه مدير مكتب السيسي.

وأضاف وزير الدفاع، إن سقوط عدد كبير من الضحايا ''لا يعني أننا نستهين بأرواح الناس''، وقال: ''هناك مشكلة حقيقية في أن الطرف الآخر لا يريد أن يسمع ويفكر ويصدق أن ما نقوله هو الحقيقة''، دون أن يشير من يقصد بالطرف الأخر.

وتشير الأرقام من جانب أنصار الرئيس السابق محمد مرسي، إلى أن عدد القتلى في فض اعتصامي رابعة والنهضة وصل 3 آلاف، بينما الأرقام الرسمية تتحدث عن بضعة مئات من القتلى.

ولم يتسن التأكد من صدقية التسجيل الصوتي من مصادر مستقلة، كما لم تعلق السلطات المصرية عليه حتى الساعة الساعة 01.30 صباح السبت تغ.

وقالت قناة ''الجزيرة مباشر مصر'' إن القناة تعرضت لتشويش متعمد على بثها في مصر، قبيل بث التسجيل الصوتي، قبل أن تنقل بث القناة على تردد آخر.

كما ذكرت القناة أن موقع ''ﯾﻮﺗﯿﻮب'' العالمي للفيديوهات، ﺤﺠﺐ اﻟﺘﺴﺮﯾﺐ اﻟﺼﻮﺗﻲ اﻟﺬي ﺑﺜﺘﻪ ﻟﻠﺴﯿﺴﻲ ﺑﻌﺪ ﺷﻜﻮى ﻣﻦ ﺟﺮﯾﺪة ''اﻟﻤﺼﺮي اﻟﯿﻮم''، ﺑﺪﻋﻮى اﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺣﻘﻮق اﻟﻤﻠﻜﯿﺔ اﻟﻔﻜﺮﯾﺔ للتسجيل.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان