راعي كنيسة العذراء بمسطرد: الحراسات على الكنائس لا تسمن ولا تغني من جوع
كتب - محمد الحكيم:
أبدى القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير، أستاذ اللاهوت الدفاعي، وراعي كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد، استياءه من عدم فعالية الحراسات على الكنائس المصرية قائلاً: '' الحراسات الأمنية على الكنائس خيال مآتة لا تسمن ولا تغني من جوع''.
وأضاف أبو الخير خلال حواره لبرنامج ''الحدث المصري'' المذاع على فضائية ''العربية الحدث''، الأثنين، أن هناك من يريد إحداث فتنة بين المسلمين والمسيحيين بعد حادثة كنيسة العذرا بالوراق متهماً فصيل سياسي معين بافتعال تلك الأعمال الإرهابية متصوراً أنه بتدبير مثل تلك الأفعال ستقع فتنة طائفية، لكننا لن نقع في هذا الفخ.
وأوضح أستاذ اللاهوت الدفاعي، أنه لم يكن هناك فرق بين المسلمين والمسيحيين في عهد جمال عبد الناصر وقبل أحداث حرب أكتوبر، منوها بأن فصيل ما في عداء للمختلف معاه من المسلمين، ويحمل للأقباط مسؤولية المشاركة الفعالة في تظاهرات 30 يونيو.
وشدد راعي كنيسة العذراء الأثرية بمسطرد، على أن حكم محمد مرسي والإخوان كانت أسوأ فترة في تاريخ مصر، لافتًا إلى أن الحراسات الأمنية على الكنائس ''خيال مآتة لا تسمن ولا تغني من جوع '' سواء من حيث التسليح أو الأعداد.
وطالب القمص عبد المسيح بسيط أبو الخير، بضرورة تفعيل التواجد الأمني أمام الكنائس، مشيرًا إلى أن 5 ملايين مسيحي شاركوا في تظاهرات 30 يونيو بشكل فعال؛ ما أدى لاستهدافهم من قبل تيار معين.
وتابع:''لا تصالح مع جماعة الإخوان لأنهم مبرمجين، ولا يجب التصالح مع أناس مكانهم مستشفى الأمراض العقلية، والله يسامح البرادعي وأتباعه المتواجدين حتى الآن في مجلس الوزراء لأنهم طمَّعوا الإخوان في التصالح''، على حد قوله.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: