الطيب لآشتون: ''نرفض أي تدخل أجنبي لتحجيم الإرادة المصرية''

كتب - أحمد حجي:

عبر الأزهر الشريف، عن رفضه أي تدخل أجنبي، لتحجيم إرادة الشعوب، مؤكدًا أن أي حل للازمة المصرية، يجب أن ينبع من داخل الإرادة الوطنية للشعب المصري'' وهو قادر على تجاوز الأزمة والوصول إلى حلول نهائية''.

وقال الإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر، خلال استقباله اليوم الأربعاء، كاترين آشتون المفوض الأعلى للعلاقات الخارجية للإتحاد الأوروبي، أن الأزهر الشريف مؤسسة دينية تعليمية ثقافية، وليست مؤسسة سياسية ولا تعمل بالسياسة، مشددًا على أن موقفه ينطلق من ثوابته الوطنية وقناعاته الثقافية، ومن هذا المنطلق كان موقف الأزهر في الثلاثين من يونيو من أجل تجنيب البلاد كارثة محققة، أقل ما فيها ما يحدث في سوريا الآن، وانحيازه لإرادة الشعب المصري، الذي تعود أن يجد الأزهر دائمًا بجانبه بمواقفه الوطنية عبر تاريخه الطويل.

وعبر فضيلته، عن تقدير الأزهر للدور الذي تقوم به آشتون، في إيضاح المواقف التي جعلت من الإتحاد الأوروبي يتفهم الواقع المصري بصورة افضل، مؤكدًا أن الأزهر لازال ينتظر من الإتحاد الأوروبي احترام وتقدير إرادة الشعب المصري.

من جانبها، أبدت آشتون اهتمامها بالاستماع إلى فضيلة الإمام، لإدراكها وتقديرها للدور الوطني الذي يقوم به الأزهر وإمامه الأكبر، ولما يتمتع به فضيلته من الحكمة في تناول الأمور.

وقالت آشتون، أنها متفهمة لإرادة الشعب المصري، ولم تصف يومًا ما حدث في مصر بالإنقلاب، مؤكدًة دعم الإتحاد الأوروبي، لاستقرار مصر سياسيًا واقتصاديًا، وسوف يستمر الدعم الأوروبي لمصر في رحلة الديمقراطية والاستقرار.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة واغتنم الفرصة واكسب 10000 جنيه أسبوعيا، للاشتراك اضغط هنا