الدعوة السلفية والنور يجتمعان لإنهاء ترتيبات الانتخابات البرلمانية
كتب - محمود الطباخ:
قال المهندس عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمي باسم الدعوة السلفية، إن المرحلة القادمة من بعد إقرار الدستور هي مرحلة حرجة، تتطلب مزيد من الجهد والعمل بكل قواعد الدعوة السلفية، وأبناء حزب النور بالمحافظات.
جاء ذلك خلال كلمة الشحات، في الاجتماع الذي عقدته الدعوة السلفية وحزب النور، الخميس بمحافظات قطاع شرق، والذي شارك فيه 6 محافظات وهي: "السويس والإسماعيلية وبورسعيد، ومحافظات شمال وجنوب سيناء، والشرقية"، تحت عنوان " ماذا بعد الدستور" بمدينة السويس.
وطالب الشحات، جميع أبناء الدعوة السلفية أن يحققوا هذا معنى تعبيد الناس لله رب العالمين ، بداخلهم قبل أن يحملوه للناس، مشيراً إلى أن حزب النور يمر بمراحل تاريخية وما زال يمارس السياسية النظيفة محافظا على مبادئه رغم ما يتعرض له من هجوم من كل اتجاه.
من جانبه، قال المهندس جلال مُرة، الأمين العام لحزب النور، إن جميع أمانات الحزب بالمحافظات تستعد للانتخابات البرلمانية بقوة وعلى مستوى عالي من الترتيب واختيار المرشحين وتطوير أساليب الدعاية للحملات الانتخابية.
وشدد مرة، على أنه يجب علي كل أبناء الدعوة السلفية وأبناء حزب النور أن يواصلوا الليل بالنهار لإكمال بناء مصر وتحقيق أهداف الثورة، وتفويت الفرصة على المتربصين والنظر إلى الصالح العام لمصر وغض الطرف عن ما تثيره بعض الأبواق الإعلامية لتشتيت وتفتيت الكيانات الكبرى مثل حزب النور.
بينما أكد الدكتور محمد إبراهيم منصور، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أن الحزب أعطى تكليفات لكل أماناته بالمحافظات بإنشاء المجمعات الانتخابية لاختيار المرشحين في الانتخابية البرلمانية القادمة، كما تم تدشين دورات تثقيفية لكوادر الحزب لتطوير الدعاية الانتخابية والوصول إلى كل شرائح المجتمع.
وذكر منصور، أن أي انسحابات إعلامية من الحزب لا تؤثر تماما بقواعده المترامية بجميع الجمهورية من الإسكندرية إلى أسوان وهي لا تمثل شئ في كيان الحزب، والذين استقالوا عدد قليل جدا وهم إما أصحاب مصالح أو أصحاب رؤية مختلفة عن الحزب فـ"الحزب حزب مبادئ وليس حزب مصالح".
فيديو قد يعجبك: