لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تزايد حدة الاشتباكات في ''قصر النيل'' .. وهدوء حذر بالتحرير

02:34 ص الأحد 27 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة - (أ ش أ):

تزايدت حدة الاشتباكات بين قوات الأمن ومتظاهرين ملثمين يرتدون ملابس سوداء اللون على كورنيش النيل أمام فندقى سميراميس وشبرد وحتى مطلع كوبرى قصر النيل الذى يربط بين محافظتى القاهرة والجيزة عند منطقة وسط القاهرة، فيما استمرت المناوشات فى شارعى يوسف الجندى ومحمد محمود.

وينما يشهد ميدان التحرير يشهد هدوءا مشوبا بالحذر مع تراجع واضح فى أعداد المعتصمين واستمرار إغلاق مداخل الميدان أمام حركة السيارات وقيام اللجان الشعبية بتفتيش الداخلين للميدان ومراقبة الخارجين منه.

وقامت قوات الأمن مساء السبت بمداهمة اجتماع لأعضاء لجنة العمال بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى فى أحد العقارات فى شارع القصر العينى أثناء قيامها بمطاردة بعض المتظاهرين المشاركين فى الهجوم على قوات الأمن، وتمت محاصرة العقار لمدة تزيد عن الساعة حتى تم فك الحصار بعد التأكد من عدم وجود عناصر مثيرة للشغب بين المجتمعين.

فى الوقت نفسه ، استمرت المناوشات بين قوات الأمن والمتظاهرين فى شارعي يوسف الجندى ومحمد محمود بعد أن قام المتظاهرون بخرق هدنة استمرت لمدة نصف ساعة فقط، حيث قاموا برشق قوات الأمن بالحجارة والمولوتوف مما دفع الأمن إلى الرد بالقنابل المسيلة للدموع.

وتقوم قوات الأمن حاليا بالتقدم تجاه المتظاهرين على عدة محاور حول ميدان التحرير حيث تقدمت قوات الأمن إلى فندق سميراميس وتراجع المتظاهرون إلى كوبري قصر النيل.

ووقعت عشرات الإصابات فى صفوف المتظاهرين نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما تسعى القوات الى دفع المتظاهرين فى يوسف الجندى للتراجع صوب ميدان التحرير.

وتم إلقاء القبض على عدد من المتظاهرين أثناء تجدد الاشتباكات خلال الساعتين الماضيتين، وأفاد شهود عيان ان مجموعة لا تقل عن عشرة أشخاصتم القبض عليهم واحتجازهم في إحدى السيارات المصفحة التابعة للشرطة بالقرب من فندق سميراميس بوسط القاهرة، بينما يتحصن المتظاهرون فوق كوبرى قصر النيل ويقومون بإلقاء الحجارة والمولوتوف على قوات الأمن التى تسعى لتأمين المنطقة التى تتواجد بها سفارتى واشنطن ولندن فى القاهرة ، إضافة الى منشآت سياحية وفنادق ومقر وزارة التجارة والصناعة.

فيديو قد يعجبك: