أهالي شهداء بورسعيد بعد النطق بالحكم: لسه في أمل في البلد دي

كتب - محمد سعيد و فادى محمد وعمر الناغي:

تجمع العشرات من أهالى شهداء، مجزرة بورسعيد، أمام بوابة رقم 5 من أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة والمنعقد بها محكمة جنايات بورسعيد، مُعبّرين عن فرحتهم بالأحكام التي صدرت بشأن قضية ''شهداء بورسعيد''.

وقالت والدة الشهيد إسلام حسن من أمام المحكمة: ''حسيت بعد قرارات الإعدام إن لسه فى أمل فى البلد دى''، مضيفة '' أنا كنت مقررة أسيب البلد دى بأى طريقة وإن ولادى ميتربوش فيها، لأن مفيش حق بيرجع فيها لكن بعد الحكم شعرت بالأمل بأن مازال هناك شُرفاء وقضاء نزيه''.

وتابعت والدة الشهيد لـ''مصراوى''، قائلة أن أملهم الآن فى أن يحصل قيادات الداخلية المُدانين في هذه القضية على عقوبات مشدّدة، وختمت حديثها قائلة ''إن شاءالله البلد دى هتنضف''.

وعّبر ''الدسوقى عتمان'' والد الشهيد ''باسم عتمان'' عن رضائه بالحكم الصادر، مُتمنيّاً أن تأتى بقية الأحكام على نفس المنوال.

ومن جانبه قال المحامى ياسر سيد أحمد، أحد محامي أهالى الشهداء: ''أن كان مُتوقّعاً لهذا الحُكم، حيث أن جميع الفيديوهات والأدلّة تُثبت استحقاق المُتّهمين لهذا الحُكم''.

بينما وصف ناصر محمد عبدالعال، أحد المحامين المتواجدين، الحكم بالـ''عادل'' متوقعاً أحكام مُشدّدة على باقى المتهمين، واحتمالية أن يحصل خمسة منهم على البراءة.

جدير بالذكر أنه حدثت حالة إغماء لسيدة من أحد أهالى الشهداء، وذلك عقب نُطق الحُكم الذى صدر به، فيما هتف أهالى الشُهداء أمام المحكمة ''يسقط يسقُط حُكم المُرشد''.

وكانت محكمة جنايات بورسعيد قررت في جلستها المنعقدة اليوم برئاسة المستشار صبحي عبد المجيد وبإجماع آراء هيئة المحكمة، إحالة أوراق 21 متهما في قضية أحداث مجزرة ستاد بورسعيد، إلى المفتي لاستطلاع رأيه الشرعي في شأن إصدار حكم بإعدامهم.