لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الرئيس مرسي لصحيفة فرانكفورتر الجيماينة: لا نريد دولة دينيّة

09:14 م الأحد 20 يناير 2013

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب محمد الصفتي:

أجرت صحيفة ''فرانكفورتر الجيماينة '' الألمانية حواراً مع الرئيس ''محمد مرسي'' وذكرت في تقديمه إنّ الرئيس ''مرسي'' قال في حواره إنّ زمن الديكتاتوريّة قد ولّى وأنّه يعد بدولة حديثة يملك فيها جميع المواطنين حقوق متساوية بصرف النظر عن معتقداتهم ودياناتهم كما استبعد أن تتحول مصر إلى دولة إسلاميّة دينية.

ونقلت الصحيفة عن الرئيس قوله: ''الدولة التي نؤمن بها هي دولة حديثة يجري فيها تداول السلطة بشكل سلمي وتسود فيها الديمقراطية والحريات، ونحن لا نؤمن (بدولة الرب) فلا يوجد لدينا من الأساس مفهوم الدولة الثيوقراطية الدينية ونحن نتحدّث دائماً عن الدولة المدنيّة.''

وانتقل الحوار إلى قضايا المرأة والأقباط فتذكر الصحيفة أنّ الرئيس ''مرسي'' الذي ترك جماعة الإخوان المسلمين بسبب منصبه أكّد على حرية التعبير عن الرأي و تعدّدية الآراء كما أنّه أكّد على أنّ الدستور الجديد قد كفل للنساء والأقباط حقوقاً متساوية مع باقي المواطنين جميعاً  وتنقل الصحيفة قول ''مرسي'': النساء والرجال متساوون بنسبة 100% ''  وأنّ عمله كرئيس يعني ان يحمي مصالح المصريين جميعاً.

وفي سؤال عن احتجاجات نهاية العام الماضي والتي سقط فيها ضحايا ييردّ الرئيس بأنّ شيء كهذا طبيعي تماماً بعد كلّ هذا الوقت تحت حكم الديكتاتورية.

وعن مواجهة فلول النظام السابق يؤكّد ''مرسي'' على استخدام السبل القانونيّة ويقول: '' إنّني أكافح الديكتاتورية والبيروقراطية التي سادت لعقود طويلة بالقانون والعدالة في إطار الدستور وسأمضي في هذا الطريق بمنتهى القوة ولكن بدون أجراءات استثنائيّة.''

ثمّ تشير الألجيماينه إلى الانتقادات الحادّة التي واجهها الرئيس من الصحافة والإعلام ومن قطاعات في السلطة القضائية وفي صفوف المعارضة نهاية العام الماضي عندما وصع نفسه فوق القضاء وفرض لنفسه سلطات استثنائية.

وتنهي الفرانكفورتر ألجيماينه عرضها على موقعها الإلكتروني للحوار الذي ينشر السبت في طبعتها الورقية بتشديد ''مرسي'' على أنّ حكومته ستحترم معاهدة السلام مع إسرائيل. كما يذكر الرئيس أنّ مصر تسعى بكل طاقتها خارجيّاً لعمل علاقات متوازنة مع كل الدول كما  يعبر الرئيس الذي يقوم بزيارة لألمانيا نهاية يناير الجاري في النهاية عن دعمه لدور ألماني أكبر في مصر ومنطقة الشرق الأوسط.

فيديو قد يعجبك: