لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أسامة الدليل:''الأسد ''مازال بحي الروضة في دمشق بحراسة أمنية عادية

09:52 م الخميس 20 سبتمبر 2012

كتب – محمد الحكيم:

قال الصحفي أسامة الدليل - رئيس قسم الشئون الدولية بصحيفة الأهرام العربي - إن الرئيس السوري بشار الأسد مازال موجودا في مكتبه بدمشق في حي الروضة وحراسته الأمنية عادية غير مشددة، مشيراً إلى أنه لم يعلق على ما قاله الرئيس محمد مرسي ،''إن النظام السوري يجب أن يرحل وأن بشار الأسد حاكم فقد شرعيته''، مشيراً إلى أن الشعب السوري ورئيسه يهوى الشعب المصري ويجد حرجاً في الرد على رئيسه.

وأكد الدليل خلال لقاءه مع الإعلامية لبنى عسل التي تقدم برنامج ''الحياة اليوم'' على فضائية ''الحياة''،اليوم الخميس،أن الشعب السوري وليس غيره هو صاحب الكلمة الأخيرة لإنهاء الأزمة السورية، وكان ينبغي على وكالات الأخبار الدولية وفضائية ''الجزيرة''و''العربية''إجراء حديث مع صاحب القضية ''بشار الأسد ''لمعرفة وجهة نظره في الأحداث وليس دعم المعارضة بصورة مباشرة.

وكشف الدليل عن مأساة المواطن السوري حيث أشار إلى وجود تجارة سلاح نشطة،وتجارة الدولارات، من جانب الحكومة والمعارضة السورية وأن المواطن الذي على الحياد ''زهق'' من الجيش النظامي والجيش السوري ، مشيرا ً إلى أن القضية في شخص ''بشار الأسد'' وليس في النظام بدليل أن النظم العربية لم تتغير هيكلتها مع تغيير رؤوساها في مصر وليبيا وتونس واليمن.

وأوضح الدليل أن وزير الإعلام السوري كان سبباً رئيسياً في ترتيب الحوار والذي كان أول سؤال وجهه له ''ما هو الثأر القديم بينك وبين قطر والسعودية بسبب لغة العداء الإعلامية من جميع الأطراف؟'' فأكد له أن الحل بالداخل وليس من الخارج فالمعادلة الدولية وصلت إلى ''الصفر'' حيث تعادلت الضغوط الخارجية من خلال العقوبات الأوروبية ودعم واشنطن والفيتو الروسي والصين من الجهة الأخرى بالتالي المعادلة أصبحت صفرية، والمعادلة الإقليمية ''العراق ،إيران ،حزب الله ''في مقابل ''تركيا ،السعودية ،قطر''.

وأشار الدليل إلى أن الحوار مع الأسد استغرق ترتيبه وقت طويل واستطاع أن يحقق ما كان يحلم به منذ وقت طويل، مؤكداً من خلال حواره أن النظام السوري لن يسقط، وأن حكم عائلة الأسد سيستمر أبداً لسوريا ، كما يفجر الأسد مفاجأة يؤكد فيها أن السعودية وراء العدوان الإسرائيلى على مصر عام 1967 ، متهما قطر بإمداد المعارضة بالسلاح والمال لمصالح صهيونية.

تجدر الإشارة إلى أن الحوار يعتبر إنفراداً على مستوى الصحف المصرية الورقية والتي انفرد بها ''الأهرام العربي'' فى العدد الصادر ،الخميس، ويعتبر الحوار الأول مع الرئيس السوري بشار الأسد فى الصحف العربية منذ أكثر من 9 سنوات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان