دومة : الفلول والجماعات الدينية أوقعت الشعب فى فتنة الفيلم المسيء
كتب - محمد الحكيم :
قال الناشط السياسي أحمد دومة ، إن المتظاهرين أمام السفارة الأمريكية بالقاهرة لا ينتمون لتيار واحد بل متنوعون، وانقسموا إلى عدة أقسام ، والقسم الأول هم حسن النية الذين استجابو لدعوات مجموعة من الدعاة والرموز السياسية ، الداعين للثأر للنبي أمام السفارة الأمريكية ، إلا أنهم اختفو فجأة أو تبرأو مما حدث كالعادة، والقسم الثاني حسن النية أيضا وهم من يعبرون عن الغضب ولكن في غير موضعه، والقسم الثالث مجموعة لديها ثأر قديم مع وزارة الداخلية وجدت أخيراً مناخاً للانتقام من ضباط الداخلية رداً لجرائم ارتكبتها قوات الأمن المركزي طوال الفترة الانتقالية الماضية، والقسم الرابع هم الذين يصبون الزيت فوق النار والتي يسميها البعض بـ''الدولة العميقة أو الفلول أو البلطجية''.
وأضاف دومة خلال اتصال هاتفي ببرنامج ''90 دقيقة'' المذاع على فضائية ''المحور''، أن هناك مجموعات دينية استغلوا هذه الأحداث لإعلان الحرب على أمريكا التي يصفونها بـ''الشيطان الأكبر''، مشيراً إلى أن ذلك لا يمت للدين الإسلامي بصلة ، خاصة وأن هناك دولة وجيش مصري يتخذ القرار.
وأكد دومة أن هناك فخاخ واضحة بين هذه المجموعات وهى ترك المتظاهرين يتجهون نحو السفارة الأمريكية ، ويحرقون العلم الأمريكي ويقومون بأعمال عنف دون وجود عسكري مرور واحد يمنعهم، وهذا يثير العديد من التساؤلات.
وحمل دومة المسئولية للدولة التي ظهر موقفها لسبب أولآخر غير واضح المعالم ، وتسببت فى وصول المتظاهرين للسفارة الأمريكية وحرق علم الولايات المتحدة الأمريكية، وقيام مجموعة من الأحزاب السياسية بمحاولة إقناع الجماهير بإخراج الكبت ضد النفوذ الأمريكية في المنطقة ، مشيرا إلى أن الفيلم الأمريكي المسيء تم دبلجته للغة العامية بقصد إشعال الفتنة ما دفع الساذجين من الشباب المصري إلى الاندفاع نحو هذا الفخ.
فيديو قد يعجبك: