ليبرمان: لاحاجة لزيادة أعداد القوات المصرية بسيناء فمصر لديها ما يكفي

كتبت – سارة عرفة:
قال وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان إن مصر لديها من القوات في سيناء ما يكفي لحفظ الأمن، مشيرا إلى أنه لايرى بدا من زيادة عدد القوات المصرية عن المنصوص عليه في اتفاقية كامب ديفيد.

وكانت صحيفة جيروزاليم بوست الإسرائيلية قد قالت في تقرير لها الثلاثاء إن إسرائيل تتوقع طلبا مصريا بزيادة أعداد القوات في سيناء وأنها ستنظر إليه بعين الاعتبار، وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحون على نقطة تفتيش مصرية عند الحدود مع إسرائيل بالقرب من معبر كرم أبو سالم وأدوى بحياة 16 ضابطا وجنديا مصريا وإصابة 7 آخرين.

وأضاف ليبرمان – بحسب ما نشرته الجريدة في تقرير آخر – إن هجوم سيناء سيدفع مصر إلى المطالبة بزيادة عدد قوات الأمن على الحدود.

وأوضح، في تصريحاته التي نقلتها الجريدة عن الإذاعة الإسرائيلية، أنه لا يجد بدا من زيادة عدد أفراد الأمن على الحدود، وذلك لأن مصر لديها عدد قوات كافي لردع أي عمليات ارهابية وحماية سائحيها، على حد قوله.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية أن هذه التصريحات جاءت وسط تكهنات بأن مصر ستطلب فرض عدد أكبر من قوات أمن في صحراء سيناء لتعزيز وجودها العسكري.

وأشارت الصحيفة إلى أن بعض المسؤولون العسكريون في اسرائيل، صرحوا يوم الأثنين الماضي، بأنهم سينظرون في أي طلب مصري لنشر قوات عسكرية إضافية في سيناء، وذلك في محاولة من مصر لـ''استعادة السيطرة على شبة الجزيرة واجتثاث البنية التحتية لجماعات جهادية عالمية''.

ونقلت الجريدة عن الجيش الإسرائيلي إن المهاجمين ينتمون لتنظيم جهادي عالمي يعمل في سيناء، ومعظمه من البدو.

وأوضحت جيروازليم بوست أن 35 مسلحا هاجموا نقطة التفتيش العسكرية المصرية وقتلوا 16 شخصا، مشيرة إلى أن مصر وصفت المهاجمين بـ''الكفرة الفجرة''، حسبما جاء في بيان للمجلس العسكري على صفحته على فيسبوك.

وقالت الصحيفة أن اسرائيل سمحت للحكومة المصرية بنشر 7 كتائب في سيناء، بالرغم من بقاء معاهدة السلام والتي تعني إبقاء سيناء منطقة منزوعة السلاح.

ورأت الصحيفة أن على مصر أن تأخذ إجراءات فعلية من أجل القضاء على جماعة الجهاد الإرهابية والتي تنمو هناك، والتي تشكل خطرا علي مصر وإسرائيل سواء.

ونقلت الصحيفة عن وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك في كلمته أمس الأثنين، أمام الكنيست الإسرائيلي ولجنة الدفاع أنه ربما يكون ما مصر جرس إنذار للحكومة المصرية لكي تأخذ الأمور بشكل أكثر جدية.