القوى الإسلامية: مظاهرات 24 أغسطس تتعارض مع الثورة .. حتى لو كانت سلمية

كتب - محمود الطباخ :
أكدت قوى وأحزاب إسلامية، أنهم يقرون حق التظاهر السلمي لكل المواطنين، لكنهم يرفضون ما دعى إليه المحرضون في مظاهرات يوم 24 أغسطس، مرجعين ذلك إلى أن المحرضين لها لم يخفوا نواياهم في التخريب وهو ما يتجاوز حق التظاهر السلمي الذي يكفله القانون وهو ما يوقع أصحابه تحت طائلة العقاب، على حد تعبيرهم.

وقالت القوى الإسلامية فى بيان لها اليوم الخميس، ''الداعين لمظاهرة الغد 24 أغسطس، أعلنوا صراحة نيتهم في إسقاط الرئيس المنتخب شعبياً الدكتور محمد مرسي وهو ما يجعل هذه التظاهرة فى مواجهة الإرادة الشعبية، لأن الرئيس لم يصل إلا عن طريق انتخابات رئاسية نزيهة لم يشهد تاريخ مصر الحديث مثلها'' .
وأضافت ''حتى لو كانت التظاهرة سلمية فإنها تتعارض مع أهداف ثورة 25 يناير التي أسقطت نظام مبارك ولا نزال نطارد بقاياه ولم نسمح بعودتهم للحكم مرة أخرى بأى شكل من الأشكال، سواء كان ذلك عن طريق رموز ذلك النظام أو سياساته أو رجال أعماله أو قادة حزبه''.
 
يذكر أن الموقعون على البيان هم ''حزب البناء والتنمية، والجماعة الإسلامية، وحزب العمل الجديد، وحزب الأصالة السلفي، وحركة 6 ابريل، وحزب الفضيلة، وحزب الإصلاح، وحزب التوحيد العربي، وحزب الأصلاح والنهضة، وجبهة الغرادة الشعبية، والتيار الإسلامي العام، وحزب السلامة والتنمية، وحزب مصر البناء ''.