لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

ردود أفعال متباينة من القوى السياسية بالمنيا حول الدعوة لتظاهرات 24 أغسطس

05:23 م الخميس 23 أغسطس 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

المنيا ــ أمير الراوي:

اختلفت التيارات السياسية حول مظاهرات 24 أغسطس، ففي حين نفت حركة 6 أبريل مشاركتها أدانت ترهيب المتظاهرين وتخوينهم أما التيارات الإسلامية التي قللت من شأن تلك الدعوات وأكد بعضهم جاهزيته لحماية مقار الإخوان المسلمين.

وبعيداً عن هذا وذاك.. حررت حركة شباب الوفد الحر بياناً تنتقد فيه سياسات الهيئة العليا للوفد، وتدعو للحشد للتظاهر ضد قيادات حزب الوفد.

وقال علاء كباوي، منسق عام حركة 6 أبريل المنيا، إن موقف 6 ابريل هو عدم المشاركة في مظاهرات 24، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن الحركة لن تحمي أي منشآت خاصة أو عامة لأنها مسئولية الأمن الذي ندعوه أن يحمى المنشات والمتظاهرين السلميين ويتصدى بقوة لأي محاولات تخريب.

وأضاف كباوي أن من حق أى مواطن مصري أن يتظاهر ويعبر عن رأيه، مؤكدا أن منعه من هذا التعبير بأي شكل هو جريمة طالما بيعبر عن رأيه بسلمية وتحضر.

وأشار كباوي لرفض الحركة أى دعوة للعنف، وأى تخوين أو كلام عن مؤامرات مرفوض، مضيفاً تذكروا أن هذا كان يحدث معنا قبلاً، وأي إهدار لدم المتظاهرين هو كلام فارغ وترسيخ للاستبداد.

أما قيادات الأخوان من جانبهم فقللوا من شأن المظاهرات واعتبروها عبث ودعاوي تخريب وفوضي، وأكد قياديون أن هناك ترتيبات مع أجهزة الأمن بالمحافظة لحماية المقرات البالغ عددها 22 مقرا بمختلف المدن والمراكز، بخلاف مقرات القرى والتصدي لأي أعمال تخريب قد تصاحب المظاهرات.

وكذلك أكدت الجماعة الإسلامية استعدادها لحماية مقرات الإخوان في حال ما إذا لاقت الدعوة للتظاهر قبولاً بالمنيا، بينما استبعد مشايخ الدعوة السلفية  الاستجابة لمظاهرات 24 أغسطس بقري المحافظة لأن الريف المنياوي تحكمه عادات وقيم أصيله وعلاقات ورابط أسرية قوية، ومهاجمة مقار الإخوان أو محاصرتها ليس من شيم الفلاحين.

في سياق مختلف، أصدر ''شباب حزب الوفد الحر من أجل التغيير بالمنيا'' بيانا يطالب فيه برحيل الهيئة العليا للحزب، وإتاحة الفرصة للشباب كي ينهض بالحزب، مشيرا إلى أن أسباب سقوط حزب الوفد بالشارع المصري الذى هو نتيجة عدم اتخاذ قرارات إيجابية لصالح أعرق حزب في البلاد.

وقال ياسر التركي، المنسق العام لحركة شباب الوفد الحر، إنه تم حشد عدد من المحافظات للخروج في ثورة ضد الهيئة العليا للحزب ورئيس الحزب لتطهير الحزب من القيادات الذين ساعدوا علي إسقاط الحزب في الشارع، بالرغم أنه من أعرق الأحزاب المصرية حيث أنهم ممن أعطوا الفرصة لفصيل واحد في السيطرة علي الحياة السياسية بالبلاد، حسب قوله.

فيديو قد يعجبك: