''آسف يا ريس'' للإخوان: أنتم ''خوارج'' ولايجوز تسوية حكمكم بحكم الله

كتب – مصطفى ياقوت:

استنكرت حركة '' أنا آسف يا ريس '' تصريحات الشيخ المحلاوي التي شبهت حكم الإخوان بحكم الله تعالى قائلة '' كيف لشيخ يقرأ كتاب الله ويتكلم بسنة النبى صلى الله عليه وسلم ، ويخرج منه مثل هذه التصريحات .

وأصدرت حركة '' أنا آسف يا ريس '' بيانًا ترد فيه على تصريح الشيخ المحلاوي بأن انتقاد الرئيس مرسي ومعارضته حرام ، وطاعته فرض مثل الصلاة وواجبة كطاعة الله ورسوله ، وحكم الإخوان هو حكم الله.

وتسائلت الحركة فى بيانها  '' هل محمد مرسى أفضل من سيدنا أبو بكر الصديق صديق رسولنا الكريم حينما تولى خلافة المسلمين بعد وفاة الرسول وقال كلمتة الشهيرة  ''إذا أصبت فأعينوني، وإذا أخطأت فقوموني'' فقال له رجل من بين الناس: ''إذا أخطأت قومناك بسيوفنا'' فهل مرسى أفضل من أبو بكر الصديق الذى ارتضى أن يخرج الناس عليه ويعارضوه حتى لو بسيوفهم لو أخطاً  حتى لا نعارض محمد مرسى؟ وكيف تكون طاعته فرض مثل الصلاة''.

وهاجم البيان جماعة الاخوان متهما إياها بأنها المتسببة في قتل الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، متسائلة عن الطاعة المطلقة حينئذِ قائلة ''أين كانت هذة الطاعة حينما حاولوا قتل جمال عبد الناصر فى حادث المنشية وأين الطاعة وأنتم تقتلوا وتغتالوا أنور السادات وأين الطاعة والفرض وأنتم تخرجوا على الرئيس حسنى مبارك ، وأين كانت هذه الطاعة لفرضها مثل الصلاة؟ أليسوا هم أيضاً حكام مسلمين يقولوا لا إله إلا الله محمد رسول الله ،أم إسلامهم غير إسلامكم؟'' .

وأكدت الحركة على وجوب الخروج على حكم جماعة الإخوان المسلمين بوصفهم ''خوارج'' لأنهم خرجوا على الرئيس السابق مبارك، مضيفين ''من أنتم حتى تساووا حكمكم بحكم الله سبحانه وتعالى  ،وإذا أرادتم أن تطبقوا شرع الله كما يقول هو ورسوله فعلينا الآن أن نخرج عليكم جميعاً وأن نقاتلكم لأنكم ''خوارج'' خرجتم على الرئيس السابق حسنى مبارك''.

واتهمت الحركة فى بيانها جماعة الإخوان بالمتاجرة بالدين، مؤكدين أن الرئيس محمد مرسي لم ولن يكون خليفة المسلمين في الأرض، وأنه لا أحد فوق النقد قائلين '' نحن فى جمهورية مصر العربية وليس إمارة مصر الإخوانية ، ولذلك وجب علينا الرد''.