ننشر تفاصيل مبادرة الإسلاميين و الإعلاميين
كتب - ابراهيم عياد و مروة صابر:
نظمت رابطة محررو الإسلام السياسي لقاء خاص تحت عنوان ''علاقة جديدة بين الإسلاميين والإعلام''، بحضور عدد من قيادات التيارات الإسلامية وهم محسن راضى عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، و د.يسرى حماد المتحدث باسم حزب النور، و د.طارق الزمر المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، و الشيخ عبد الهادى القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، و العشرات من محرري الإسلام السياسي في الصحف الحكومية و الخاصة و المواقع الإلكترونية الإخبارية بنادى الصحفيين.
ادار اللقاء صلاح عبد المقصود، وكيل نقابة الصحفيين سابقا، وقدم اللقاء الكاتب الصحفى أحمد الخطيب، وحضره عدد من القيادات الإعلامية بجماعة الإخوان والجماعة الإسلامية وعلى رأسهم الكاتب الصحفى قطب العربى، والكاتب الصحفى هانى صلاح الدين، والشيخ محمد حسان حماد مدير المركز الإعلامى للجماعة الإسلامية.
وبعد نقاش استمر ساعة ونصف الساعة، تم التوافق على نقاط مشتركة كنواة لمبادرة تسعى الرابطة والإسلاميين إلى إطلاقها بعد توافق بين كافة التيارات الإسلامية والصحفيين والإعلاميين، وهى:
أولا:بالنسبة للإسلاميين:-
1-تعاون الإسلاميون مع كافة وسائل الإعلام والصحف والسماح بحرية تداول المعلومات المتاحة دون إخفائها عن وسائل الإعلام، مما يوفر له كافة المعلومات من مصادرها الصحيحة ولا يجعلهم يلجئون إلى مصادر مطلعة.
2-المعاملة الودية من جانب التيارات والأحزاب الإسلامية تجاه الصحفيين أثناء تغطيتهم للقاءات والمؤتمرات الصحفية، والسماح بتواجدهم داخل مقار هذه التيارات أو تخصيص مكان جيد يجلسون فيه أثناء متابعتهم للقاءات المغلقة بدل الجلوس فى الشارع.
3-تطوير دور المتحدثين فى الاعلام ووضع معايير تتناسب مع شرائح المتلقين وتخصيص أكثر من متحدث إعلامى لديهم صدر رحب للتواصل مع وسائل الإعلام.
4-إنهاء لهجة عدم الحديث لوسائل الإعلام والصحف والتهديدات بالمقاطعة مع حق كل جهة فى إتخاذ ما تراه مناسبا من حق قانونى إذا أخطئت صحيفة أو وسيلة إعلامية فى نقل معلومات غير صحيحة ومؤثقة عن التيارات الإسلامية.
5-تقبل النقد الموضوعى وعدم مهاجمة أى صحيفة أو وسيلة إعلامية طالما التزامت بالنقد الموضوعى ولم يصل الموضوع إلى تشوية أو هجوم مستمر على فصيل إسلامى.
6-مساعدة التيارات الإسلامية الصحفيين فى التعمق أكثر فى كل تخصص (الإخوان-السلفيين-الجماعة الإسلامية- الطرق الصوفية) بما يجعلهم يتعرفوا أكثر بعمق عن كل تيار بدل المعلومات المعروفة عن التيار الإسلامى قد يكون بعضها غير صحيح.
7-السعى لإنهاء مناخ التربص والاستقطاب وافتراض سوء النوايا كبادرة لتصحيح العلاقة بين التيارات الاسلامية والصحفيين.
ثانيا:بالنسبة للصحفيين:-
1-الالتزام بالمهنية والموضوعية الكاملة وعدم نشر شائعات أو معلومات خاطئة والحرص الكامل على التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها ولو تطلب الأمر تأخير الخبر قليلا حتى يتم التحقق من صحته.
2-الحرص على علاقة مهنية لا تنحاز للتنظيم أو الحزب ولا تعاديه، ويكون الهدف الأساسي هو نقل المعلومات للقارئ في إطار حقه في تلقى المعلومات من مصادرها.
3-مع الحفاظ على المهنية والحياد الاخباري يحرص الصحفيون على علاقة ودية مع مصادرهم والحفاظ على خصوصياتهم التي يسرون بها أحيانا لبعض الصحفيين دون أن يسمحوا بنشرها.
4-يتقبل الصحفي المخطئ في نشر معلومات وأخبار كاذبة تضر بالمصدر لجوء هذا المصدر للقضاء لنيل حقه بالقانون إذا لم يتم اصلاح الخطأ بشكل مرضي على صفحات الجريدة.
5-يحرص الصحفيون على فهم أعمق لمصادرهم الصحفية وفكرها السياسي والإجتماعي حتى يكسبهم ذلك مزيدا من العمق في فهم وتحليل الأخبار الواردة من مصادرهم.
6-يلتزم الصحفيون تماما بمبادئ ميثاق الشرف الصحفي الذي أعدته نقابة الصحفيين في نقل الاخبار ونشرها والتعامل مع المصادر.
7-يسعى الصحفى الذى يعمل فى صحف تأخذ موقف عدائى من التيار الإسلامى أن يتعامل معهم بموضوعية وحيادية وليس بموقف جريدته.
ثالثا:نقاط مشتركة:-
1-إعتبار الإسلاميون ومحررو شؤون الإسلام السياسى كيان واحد وليس كل منهما طرف للآخر.
2-سعي الإسلاميون ووسائل الإعلام إلى إقناع قياداته سواء فى التيارات الإسلامية أو الصحف إلى تبنى هذه النقاط تمهيدا لتوقيع الجميع عليها كمبادرة شرف.
3-دراسة إمكانية تغيير أسم رابطة محررو الإسلام السياسى إلى رابطة محررو الشؤون الإسلامية.
4-عقد لقاءات دورية بين الصحفيين والتيارات الإسلامية لإزالة أى إحتقان يحدث بينهما.
فيديو قد يعجبك: