لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الجبهة الوطنية: لانرى أي التزام من الرئيس بتعهداته

06:52 م السبت 28 يوليو 2012

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - سامي مجدي:
عقدت الجبهة الوطنية لاستكمال الثورة، مؤتمرا صحفيا يوم السبت لإظهار موقفها إزاء التطورات الراهنة التي تشهدها البلاد في ظل تكليف الرئيس محمد مرسي لهشام قنديل بتشكيل الحكومة الجديدة.

جاء ذلك المؤتمر للجبهة، التي تتألف من مجموعة من الشخصيات الوطنية وتشكلت في 22 يونيو الماضي كجبهة معارضة وطنية تعمل على استكمال تحقيق أهداف الثورة، بمثابة تذكير للرئيس مرسى بالالتزام بوعود قطعها على نفسه في وثيقة الشراكة الوطنية.

وشدد الإعلامي حمدي قنديل خلال المؤتمر على ''رفض الجبهة لأى استبداد سواء كان باسم الدين أو استبدادا عسكريا وأن الجبهة ستظل تيارا مدنيا وطنيا في جبهة المعارضة''.

وقال قنديل ''إن الجبهة لا ترى أي التزام من الرئيس بالتعهدات التي قطعها على نفسه يوم تأسيس الجبهة لذا لزم على الجبهة أن تقف وقفة مع الرئيس.

كما قال الناشط وائل غنيم إن موقف الجبهة لم يتغير و أنها مازالت ترى الشراكة الوطنية قائمة وأن مؤتمر اليوم وبيان الجبهة بالأمس هو بمثابة وقفة مع الرئيس وليس ضده.

ونفى غيم ما تردد في بعض وسائل الإعلام حول كون الجبهة توجه إنذارا أخيرا للرئيس أو تنقلب عليه.

وأوضح الكاتب الصحفي وائل قنديل أن الجبهة اتخذت قراراً بعدم ترشيح أي من أعضاءها لأية مناصب، وأن تظل ضميراً وطنياً يدعم ويراقب ويحاسب الرئيس، على حد قوله.

الوعود الستة
وكانت الجبهة الوطنية قد اتفقت مع الدكتور مرسي وجماعة الإخوان على وعود ستة قطعها مرسي على نفسه قبيل الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وتلك الوعود هي:

أولا: التأكيد على الشراكة الوطنية والمشروع الوطني الجامع الذي يعبر عن أهداف الثورة وعن كافة أطياف ومكونات المجتمع المصري ويمثل فيها المرأة والأقباط والشباب.

ثانيا: أن يضم الفريق الرئاسي وحكومة الإنقاذ الوطني كافة التيارات الوطنية ويكون رئيس هذه الحكومة شخصيةً وطنيةً مستقلة.

ثالثا: تكوين فريق إدارة أزمة يشمل رموز وطنية للتعامل مع الوضع الحالي وضمان استكمال اجراءات تسليم السلطة للرئيس المنتخب وفريقه الرئاسي وحكومته بشكل كامل.

رابعا: رفض الإعلان الدستوري المكمل والذي يؤسس لدولة عسكرية ويسلب الرئيس صلاحياته ويستحوذ السلطة التشريعية، ورفض القرار الذي اتخذه المجلس العسكري بحل البرلمان الممثل للإرادة الشعبية، وكذلك رفض قرار تشكيل مجلس الدفاع الوطني.

خامسا: السعي لتحقيق التوازن في تشكيل الجمعية التأسيسية بما يضمن صياغة مشروع دستور لكل المصريين.

سادسا: الشفافية والوضوح مع الشعب في كل ما يّستجد من متغيرات تشهدها الساحة السياسية.

وكان الناشط تقادم الخطيب قد انسحب من الجبهة وشن هجوما على الدكتور مرسي وجماعة الإخوان المسلمين واتهمهم بالحنث بوعودهم وعدم الالتزام بـ''وثيقة الفيرمونت'' التي حوت الوعود الستة.

فيديو قد يعجبك: