جيران الريس يتساءلون : ''مين هشام قنديل ده ؟''

كتبت - عزة جرجس:

بمجرد الإعلان عن  إختيار وزير الري، هشام قنديل، رئيسا للوزراء حتي تساءل الشارع المصري من هذا الرجل؟. فلم يكن قنديل من الأسماء المطروحة لشغل المنصب. وعلي الرغم من إنجازات الرجل فيما يخص ملف دول حوض النيل لكن أحدا لم يسمع عنه نظرا لخضم الأحداث السياسية التي إنشغلت بها مصر الفترة الماضية.''مصراوي تجول في المتاجر القريبة من القصر الرئاسي بالعروبة ليعرف ردود أفعال ''جيران الريس'' حول رئيس الوزراء الجديد.

يقول محمد، صاحب سوبر ماركت بالقرب من القصر الرئاسي:'' كنت أتمني أن يكمل الجنزوري فهو إقتصادي محنك وكان بإستطاعته أن يخرج مصر من أزمتها الحالية''.

ويضيف محمد  :''أنا لا أثق في الإخوان ولا أحبهم وأتمني أن يتحسن الحال الأيام القادمة، علي الرغم من إنني لا أتوقع ذلك نظراً لكثرة الإضطربات الفئوية والتي أتت إلي هنا أمام القصر الرئاسي''.

ويقول ''صفوت'' صاحب محل ''فضة'' مقابل للقصر الرئاسي:''أنا معرفش حد إسمه هشام قنديل هو مين ده-تساءل صفوت-  كنت اتمني أن يختار الرئيس الدكتور محمد البرادعي أو المناضل حمدين صباحي ليشغل أي منهم هذا المنصب'' ويضيف صفوت قائلا :''علي أي حال خير إنه أخيرا إختار رئيس وزراء''.

أما كريمة، صاحبة محل أقمشة، فتقول لمصراوي:''مين هشام قنديل أخو حمدي قنديل-  تساءلت- أنا لا أعرفه ولا عمري سمعت عنه،كان نفسي يختار دكتور عبد المنعم أبو الفتوح فهو شخصية وطنية وكان سيساهم بشكل كبير في حل الازمة التي تمر بها مصر''.

ويري ماجد، صاحب محل ذهب، مقابل القصر الرئاسي أن الرئيس المنتخب أخطأ في إنه لم يترك حكومة الجنزوري لتستمر في عملها، مضيفا :'' كان نفسي الجنزوري يكمل ولا أعلم شيئا عن رئيس الوزراء الجديد ولكنني لست متفائل''.

من جانبه يقول، محمد مصطفي، موظف بشركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، المجاورة للقصر الرئاسي :''أنا اعلم جيدا من هو هشام قنديل لقد ساهم هذا الرجل في تحسن علاقاتنا مع دول حوض النيل وأتمني له التوفيق ونحن نريد ان تكون المناصب العليا في الدولة من نصيب الشباب''.