زوجة الجيزاوي: زوجي محتجز بعنبر الإعدام وعلى الرئيس التدخل فورًا

كتب - صهيب ياسين:

أعربت شاهندة فتحي، زوجة المحامي المصري أحمد الجيزاوى، المحبوس بالسجون السعودية بتهمة جلب مخدارات، عن استياءها الشديد من عدم وفاء ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم حملة الدكتور محمد مرسي، بوعد مقابلتها، اليوم الأحد، أمام قصر العروبة؛ لتسليم طلبها للدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية بشأن التدخل للإفراج عن زوجها.

وأكدت شاهندة أنها أجرت اتصالاً هاتفياً، أمس السبت، بالدكتور ياسر علي، المتحدث الرسمي باسم حملة مرسي، والذي وعدها بمقابلة اليوم أثناء تنظيمها مظاهرة أمام قصر العروبة، ورغم ذلك تخلف عن وعده، الأمر الذى دفعها إلى تسجيل اسمها لدى الأمن الخاص بقصر العروبة حتى تستطيع مقابلة الرئيس إلا أن المدة طالت، ولم يستجب أحداً لها، الأمر الذي دفعها في النهاية إلى فض المظاهرة.

وأضافت زوجة الجيزاوى، أن مشكلة زوجها لن تنتهى إلا بتدخل مباشر من الرئيس محمد مرسي إلى خادم الحرمين الشرفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ومطالبته بإصدار عفو ملكي عنه، خاصة وأن الأمور لا تسير بشكل قانوني على حد قولها.

وطالبت شاهندة الخارجية المصرية بضرورة قيد زوجها المحبوس بقوائم العفو، خاصة وأن المملكة تقوم بإصدار عفو ملكي في شهر رمضان من كل عام، مشددة على أن هذا العفو إن لم يطل زوجها فسيكون مصيره ''الإعدام''، لاسيما وأن الجيزاوي محتجز الآن في عنبر الإعدام.

أقرأ ايضا :

زوجة الجيزاوي: الصحف السعودية ''تكذب''.. ومطار القاهرة متخاذل