البلتاجي يدعو لعزل شفيق والتوحد خلف مرشح الإخوان
تطبيق مصراوي
لرؤيــــه أصدق للأحــــداث
كتب – سامي مجدي:
دعا الدكتور محمد البلتاجي، عضو مجلس الشعب، عن حزب الحرية والعدالة، الجمعة، ''التيارات الوطنية'' إلى التوحد وراء مشروع وطني واحد، يهدف إلى إعادة محاكمة الرئيس السابق حسني مبارك ورموز نظامه، وتطبيق قانون العزل السياسي، مطالبا بتوحد القوى السياسية خلف مرشح الإخوان محمد مرسي ضد منافسه أحمد شفيق في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة.
وقال البلتاجي، في رسالة نشرها على صفحته بموقع التواصل ''فيسبوك'' تحت عنوان ''رسالتي إلى جمعة الإصرار''، ''المعركة الوطنية الآن ليست مجرد معركة انتخابية مع أحمد شفيق، ولكنها معركة واسعة مع دوائر دولية وإقليمية ومحلية (معلوماتية وأمنية وتنفيذية وتمويلية)، استخدمت كل سبل التفزيع والتخويف، والتضليل والتشويه، والمكر والخداع، والمصالح والأماني، والأموال والإعلام''.
وأضاف البلتاجي في رسالته أن تكون خطوات المشروع الوطني الواحد متمثلة في استمرار الضغط الثوري، من أجل إعادة المحاكمات لمبارك ورموز نظامه، بآلية قانونية تضمن حقوق الشهداء والقصاص من القتلة.
وأكد البلتاجي إلى ضرورة تفعيل ضغط ثوري من أجل تطبيق قانون العزل، وإخراج الفريق أحمد شفيق من السباق الرئاسي، وقال إنه ''رئيس وزراء حسني مبارك، المسؤول عن موقعة الجمل، وعن هروب الأموال للخارج وعن طمس أدلة الإدانة''.
وأوضح القيادي الإخوان أنه في حالة استجابة المحكمة الدستورية، واللجنة القضائية العليا للانتخابات الرئاسية، لعزل شفيق، فإننا سنعود بالضرورة إلى استحقاقات الجولة الأولى''.
وأشار إلى إمكانية النجاح وقتئذ في ''تشكيل مشروع رئاسي واحد، نتقدم به للانتخابات، أو نستمر في تنافس شريف، يصل بنا لرئيس مدني منتخب من خلال انتخابات سليمة بجد''، على حد قوله.
وطالب البلتاجي بضرورة توحد القوى الوطنية وراء الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة، في الانتخابات الرئاسية، ضد منافسه الفريق شفيق.
وقال إنه ''في حالة عدم استجابة المجلس العسكري والمحكمة الدستورية، واستمرار شفيق في السباق، تتوحد القوى جميعًا وتقف بكامل قوتها وراء الدكتور مرسي في مواجهة شفيق، من خلال مشروع رئاسي، (رئيس ونواب، ومستشارين ذوي اختصاصات محددة، وحكومة تتشكل من ائتلاف وطني وبرئاسة شخصية وطنية مستقلة''.
وزاد ''في حالة استمرار شفيق، وتكرار التزوير وثبوته وتوثيق أدلته، يكون من حقنا جميعًا استمرار التصعيد الثوري ضد رئيس، جاء بالمخالفة للقانون وبالتزوير''.
وختم الدكتور محمد البلتاجي رسالته بالحديث حول التوافق على معايير تشكيل الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، قائلا: ''ما تم أمس من توافق حول إعادة تشكيل التأسيسية، يؤكد قدرتنا جميعًا على تجاوز الخلافات، وإمكانية النجاح في مشروع وطني واحد''.
اقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك:
