بالفيديو.. غرفة المطابع: بطاقات الانتخاب مؤمنة والتسويد تم أثناء نقلها
كتب - عمر علي محمد:
مع ظهور عدد من البطاقات المسودة خلال مرحلة الإعادة للانتخابات الرئاسية.. زادت التساؤلات حول التزوير، فالبعض أشار بأصابع الاتهام إلي العاملين بالمطابع الأميرية، في الوقت الذي تظاهر فيه العاملين بالمطابع الأميرية معترضين علي اتهامهم بالتزوير.
وردا علي ذلك قال خالد عبده، رئيس غرفة المطابع باتحاد الصناعات، إن هناك فرق بين تزوير البطاقة وتسويد البطاقة، تزوير البطاقة يعنى تزوير عملية إبداء الرأى وهذا صعب أن يحدث لأن بطاقات إبداء الرأى هى بطاقات مؤمنة تندرج تحت بند المطبوعات المؤمنة، ويوجد عليها علامات تأمين لا يراها المواطن العادى.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية ببرنامج ''الشعب يريد'' علي قناة التحرير، بأن حميع البطاقات التى سُلمت اللى اللجان كانت بطاقات أصلية لأن طريقة طبع البطاقات فنياً تخضع لمراحل كثيرة جداً وآلية الطباعة تمنع منعاً باتاً من حدوث أى أخطاء طباعية، لأنها بطاقات مؤمنة وتخضع لعمليات إشراف أكثر من المطبوعات العادية، وبالتالى تخضع لمراحل أكثر.
وأكد خالد عبده أن التسويد الذى حدث يعد خطأ بشرى متعمد وليس مطبعى، مؤكدا أن التسويد الذى حدث قد تم بعد عملية الطباعة، ولم يحدث فى المطابع، لأن البطاقات تخرج من المطابع مؤمنة ومغلفة، مؤكدا انه في حالة وجود خطأ طباعى فسوف يكون فى دفتر الطباعة كاملاً والذى يحتوى على 100 بطاقة تقريباً، ومؤكدا أن ما حدث من تسويد كان فى كل دفتر حوالى 30 بطاقة تقريباً.
وشدد رئيس غرفة المطابع باتحاد الصناعات علي أن البطاقات المسودة فيها أرقام مسلسلة، وهى سليمة من الناحية الطباعية والتسويد حدث بعد خروج البطاقات من المطابع الأميرية، أو أثناء نقلها من المطابع إلى اللجان، والقضاة عندما كانوا يجدون أى بطاقات مسودة كانوا يتجنبوها نهائياً، مؤكدا أنه لم يطلب للتحقيق معه نهائياً بشأن البطاقات المسوده.
اقرأ أيضا:
بدء التحقيق بواقعة اكتشاف بطاقات انتخابية مُسوَدة لصالح مرسي ...
فيديو قد يعجبك: