لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بالفيديو.. البدوي: الدستورية ستحل مجلس الشعب غداً

09:34 م الأربعاء 13 يونيو 2012

كتب- محمد الحكيم:

قال الدكتور السيد البدوي -رئيس حزب الوفد- أن مصدر قضائي وشخصية قانونية أكدا له أن المحكمة الدستورية العليا ستصدر غداً الخميس قراراً بحل مجلس الشعب، وسينتخب مجلس شعب جديد لن تكون فيه  حزب "الحرية والعدالة" الذراع السياسي لجماعة الإخوان المسلمين أغلبية.

وأشار "البدوي" إلى أن ذلك الحكم لو حدث ستعود الثورة إلى نقطة الصفر والمربع الأول دون رئيس أو دستور أو برلمان، مطالباً خلال استضافته ببرنامج "الحقيقة" المذاع على فضائية "دريم 2" إصدار قرار بحل المجلس بعد خمسة أشهر.


ونفى سعيه للتوافق على الجمعية التأسيسية المكلفة بوضع الدستور، رداً على الانتقادات التي تعرض لها من جانب القوى المدنية، وأوضح أن تفاصيل الاجتماعات واللقاءات التي عقدت في مقر حزب "الوفد" من أجل التوافق على معايير التأسيسية.

وتابع "البدوي"، دعونا لاجتماع اعضاء الجبهة الوطنية يوم 4 يونيو والقينا بيان طالبنا فيه المجلس العسكري بأن يتحمل مسئوليته الوطنية ويقوم بتشكيل جمعية تأسيسية تمثل طوائف الشعب بدون تمييز.

الحقيقة الدكتور السيد البدوي يفتح خزائن الأسرار في لجنة تأسي

شاهد الفيديو

الدكتور السيد البدوي رئيس حزب الوفد

وأضاف قائلاً: "بالفعل دعانا المجلس العسكري لاجتماع يوم الثلاثاء لم يحضره الحرية والعدالة، وأمهلنا العسكري 48 ساعة للاتفاق على تشكيل التأسيسية والا سيتم اصدار اعلان دستوري مكمل".

وأشار البدوي إلى أنه قبل اجتماع 6 يونيو طلب  كلا من الدكتور محمد أبو الغار والدكتور محمد سامي تقسيم التأسيسية بين التيار الإسلامي والتيار المدني بالمناصفة، مؤكدا أنه ضد هذا التقسيم.

وأوضح أنه في ذلك الاجتماع اتفقنا على النسب داخل التأسيسية ، وأصدرنا بيان الفجر في عدم حضور حزبي "المصريين الأحرار" و "المصري الديمقراطي" ، حيث ستكون 53 % من مقاعد التأسيسية للتيار الديني و47 %للقوى المدنية.

وأكد البدوي أنه في اجتماع المجلس العسكري تنازل حزب "البناء والتنمية" عن مقعدين، وتنازل "الوفد" عن مقعد، في سبيل أن تحصل القوى المدنية على 50 % من مقاعد التأسيسية، مع الاتفاق على أن تحسب مؤسسات الدولة والهيئات القبطية والأزهر ضمن التيار المدني.

وأضاف أنه جرى اجتماع مع ممثلي التيارات المدنية لاختيار 32 أسما  ليشاركوا في التأسيسية ، مؤكداً على أن أنه رفض أن يكون عضوا في التأسيسية، مشددا على أن الحزب لا يمكن ان يتنازل عن مدنية الدولة، ولا عن وثيقة الأزهر.

والجمعية التأسيسية الأولى كان اختيارها كلها من قبل "الحرية والعدالة" و"النور"، بينما في الجمعية الثانية لم يتدخل الإخوان او النور او البناء والتنمية في اختيار الخمسين اسم الممثلين للتيار المدني.

ورأى البدوي أن مخاوف الأحزاب المنسحبة من التأسيسية ليس لها أساس من الصحة، لأن التصويت في التأسيسية أساسه التوافق ، وإذا لم يحدث يكون التصويت في الجلسة الأولى بأغلبية 57 عضوا.

وأشار أن مخاوف المنسحبين في محلها  نتيجة الممارسات التي شاهدوها الشهر الماضي، دعونا ننتظر المنتج ، ولوحدث خروج عن الثوابت المصرية والدولة المدنية، تأكدوا أن الوفد سيكون أول المنسحبين والمتصدين لهذا الخروج.

وشدد على أن حزب "النور" السلفي لا يملك الأغلبية داخل التأسيسية لتغيير نص المادة الثانية من الدستور، مشيرا إلى أن  المادة الثانية لا مساس بها، والحرية والعدالة والدكتور محمد مرسي لا يمكن أن يتراجعوا عما تم الاتفاق عليه بشأن المادة الثانية، والا يكون انتحار سياسي وضرب المصداقية.

اقرأ أيضا :

البدوي : جمدَنا عضوية ستة من نواب الحزب بمجلسي الشعب والشوري

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان